عندما قام المدرب النيجيري بإقحام المهاجم مايكل إينرامو تحرّك الخط الأمامي للفريق المنافس خاصة وأن دخول إينرامو تزامن مع دخول قيدوم الفريق «كانو» ولولا ألطاف الله لتمكّن مايكل إينرامو من هزّ شباك القصراوي في أول مباراة يلعبها ضد زميله السابق في الترجي الرياضي. مايكل إثر المباراة بدا سعيدا بهذه النتيجة فقال: «أنا سعيد جدا باللعب مجدّدا في ملعب رادس على الرغم من أن الجمهور هذه المرة لم يردد اسمي كالعادة... وأعتقد أن المباراة كانت قويّة بين فريقين هما الأبرز على الساحة الإفريقية... ومن دون شك أن نقطة التعادل هي النتيجة التي جئنا من أجلها إلى تونس ولو أن الانتصار كان الأفضل لقلب الأوضاع في هذه المجموعة لكن النقطة طيبة ونحن سعداء بهذا الإنجاز والأكيد أن مباراة لاغوس في 5 سبتمبر القادم ستكون المباراة الفاصلة بين الفريقين ولو أن أسبقية الأرض والجمهور ترجّح كفّتنا...» أما عن مسألة بقائه في الترجي الرياضي في الموسم القادم فقد قال: «أنا سعيد بتواجدي بفريق كبير وعريق مثل الترجي الرياضي فهذا الفريق هو الذي أعطاني الفرصة لتقمص زي المنتخب والأكيد أن بقائي في فريق باب سويقة من تحصيل الحاصل في الموسم القادم لنواصل حصد الألقاب». أكرم بودية للتعليق على هذا الموضوع: