انشغال بظاهرة العنف ضد المرأة واهتمام بالمرأة العربية المهاجرة قمرت - الصباح: على اثر اختتام الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية عقدت الدكتورة ودودة بدران المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية والدكتورة بشرى كنفاني ممثلة سوريا والرئيسة الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة والسيدة سارة كانون جراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين بتونس مساء أمس ندوة صحفية بضاحية قمرت بالعاصمة أعلن خلالها عن انضمام العراق الى عضوية المنظمة لترتفع عضوية المنظمة بذلك الى ست عشرة دولة. وتمت الاشارة خلال هذه الندوة الى أن تونس استضافت أمس أعمال الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية برئاسة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية، وبحضور السيدات العربيات الأول أعضاء المجلس: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من الامارات والسيدة أمينة عباس حرم رئيس دولة فلسطين وسمو الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي ووفود رسمية من الاردن والبحرين والجزائر وسوريا وعمان ولبنان وليبيا ومصر واليمن. وذكرت السيدة سارة كانون جراية أن الاجتماع تناول عدة موضوعات شملت التقرير المرفوع من المجلس التنفيذي للمنظمة عن أعماله بين ماي 2007 وجوان 2009 وتقريرا مرفوعا من الادارة العامة للمنظمة عن اعمالها خلال الفترة نفسها فضلا عن اعتماد المجلس الأعلى لتقريري الحساب الختامي للمنظمة عن عامي 2006 و2007. وبينت أنه تم تقديم عرض لمتابعة تنفيذ توصيات المجموعة القانونية العربية المعتمدة من المجلس الأعلى في اجتماعه السابق. وشمل جدول الاعمال بندا يتعلق بالمؤتمر العام الثالث للمنظمة الذي يعقد كل عامين باستضافة من دولة رئاسة المنظمة، وسيحمل المؤتمر الشعار الذي اقترحته تونس «المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة» وستستظيف تونس اعمال هذا المؤتمر في نهاية سنة 2010. وتضمن جدول الاعمال اجتماع المجلس مقترحا بعقد ندوة في بداية عام 2010 لتدشين الكتاب الذي يضم اعمال المؤتمر الثاني للمنظمة تحت عنوان «المرأة في مفهوم وقضايا أمن الانسان المنظور العربي والدولي» وهو باللغتين العربية والانقليزية. كما تضمن جدول الاعمال مقترح السيدة ليلى بن علي بانشاء لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الانساني. مرصد التشريعات تمت الاشارة خلال الندوة الصحفية الى ما اثارته السيدة ليلى بن علي خلال اجتماع المجلس من ضرورة ان تقوم الخطة المستقبلية للمنظمة على دمج المرأة العربية في مسيرة تنمية الاقطار العربية ودعم مكانتها داخل الاسرة مقترحة تأسيس مرصد للتشريعات الاجتماعية والسياسية ذات الصلة باوضاع المرأة، ودعت المجلس للعمل نحو تأكيد تمثيل الفتاة العربية في المؤتمر الدولي للشباب المزمع عقده تحت رعاية الاممالمتحدة عام 2010. واجابة عن اسئلة الصحفيين تمت الاشارة الى ان احداث المرصد هو لفائدة المنظمة ولا يقتصر على رئاسة تونس وسيتم من خلاله رصد كل ما يتعلق بالتشريعات الاجتماعية والسياسية الخاصة بالمرأة والوقوف على النقائص وتبادل التجارب بهدف تجاوز الثغرات. وعن سؤال اخر حول: الى اي مدى استفادت المنطقة من نضالات المرأة.. تمت الاشارة الى ان المنظمة جاءت لدفع العمل النسوي.. وانها تريد التحرك لتنمية اوضاع المرأة وان المنظمات الاهلية والمنظمات الحكومية لابد من ان تتعاون من اجل تحقيق هذا الهدف. ومن المسائل الاخرى التي تم التطرق اليها خلال الندوة الصحفية مشكلة تعرض النساء العربيات للعنف او مشكلة اقصاء العربيات المهاجرات ومشكلة البطالة في صفوف النساء العربيات وخاصة صاحبات الشهادات.. واجابة عن هذه الاستفسارات تمت الاشارة الى ان مسألة العنف ضد المرأة من المسائل التي تحتاج الى مزيد الدرس، والى ان المنطقة تهتم بمشاغل المرأة المهاجرة، والى ان هناك خطط عمل ترمي الى ادماج المرأة في التنمية الاقتصادية والحد من الفقر في صفوف النساء. واجابة عن سؤال اخر يتعلق بالخطة التي ستنتهجها منظمة المرأة العربية للعناية بالمرأة العراقية بعد انضمام العراق الى المنظمة، تمت الاشارة الى ان المنظمة تقدم مشاريعا وافكارا لكن التنفيذ موكول الى الدولة العضو..