الأساتذة: «الاختبارات في المتناول» الإعلان عن النتائج يوم 5 جويلية تونس - الصباح الخوف، قاسم مشترك بين جميع تلاميذ الباكالوريا المؤجلين إلى دورة المراقبة.. والوجل من النتيجة إحساس يخالج أغلب من تحدّثنا اليهم أمس في آخر أيام الامتحان.. وذكروا أنّ اختبارات الفرنسية والأنقليزية كانت صعبة.. واعتبرها البعض مخيّبة للآمال وقال آخرون إنّها أصعب من الاختبارات التي تم طرحها خلال الدّورة الرئيسية.. وهو أمر نفاه أساتذة المادة وبيّنوا أنّ الاختبارات احتوت أسئلة في متناول التلميذ المتوسّط وأسئلة سهلة وأخرى صعبة.. وهو ما يتطلّبه امتحان الباكالوريا. وعبّرت المربية سلمى عن أملها في نجاح جميع المؤجلين إلى دورة المراقبة حتى تعمّ الفرحة كل البيوت التونسية ولا يبكي أحد يوم النتيجة أي يوم 5 جويلية القادم. وحول انطباعاتها بشأن اختبارات اليوم الأخير لامتحان الباكالوريا قالت أماني نويوي من اختصاص الآداب ان اختبار الفرنسية كان صعبا واحتوى على كلمات غير مفهومة وتمارين عصية الحلّ وكذلك الشأن بالنسبة للفرنسية... وهو نفس ما ذكرته زميلتها دجلة شريّط من نفس الاختصاص وبيّنت أنّ الاختبارات التي طرحت على تلاميذ الآداب في دورة المراقبة كانت أصعب من الاختبارات التي طرحت عليهم خلال الدّورة الرئيسية. مساندة عبّرت سارة دربال ونادية حريزي عن أملهما في نجاح جميع أصدقائهما في شعبة الآداب وقالتا، وهما المتوجتان بالنجاح في الدورة الرئيسية إنهما حريصتان على زيارة المعهد كل يوم للاطمئنان على أصدقائهما.. وهو نفس ما يفعله محمد الذي جاء خصيصا لمساندة زميلته سيرين بكالوريا رياضيات. وبينت سيرين أنها لم تستوعب الاسئلة الواردة في اختبار الانقليزية واعتبرته صعبا للغاية، لكنها أبدعت في الفرنسية خاصة في القسم المخصص لتحرير فقرة حول الحرب... وتحدثت فيها عن حرب غزة وعن تشريد الاطفال الأبرياء والتنكيل بهم وتعذيب أمهاتهم وقتل المئات من المدنيين ظلما وعدوانا.. ومن اختصاص العلوم تحدثنا الى التلميذ محمد علي سلطاني فأكد أن اختبار الانقليزية كان صعبا ومثله الفرنسية.. وذكرت تلميذة علوم الاعلامية ليلى حشانة أنها لم تفهم النص في اختبار الفرنسية وأنها استعسرت الانقليزية ودعت الى فصل المادتين وتخصيص يوم لإجراء الفرنسية وآخر لإجراء الأنقليزية. ومن جهته قال زميلها بنفس الاختصاص وائل التونسي إن اختبار الانقليزية كان أفضل من الفرنسية، وذكر أنه حاول أن يبرز في اختبار الفرنسية المتعلق بموضوع الحرب كيف أن الحكومات تتسبّب في الحروب... وكيف أن الشعوب هي التي تدفع الثمن.. وعبر وائل عن فرحته بنجاح زميلته مريم وعن أمله بالالتحاق بها في مدارج الجامعة.. وقالت إسلام مهدوي الناجحة في الدورة الرئيسية إنها تتمنى كل التمنّي أن تكلّل جهود جميع زميلاتها وزملائها بالنجاح حتى تعمّ الفرحة قلوب كل من تحبّهم.. وذكرت سلمى أنّها تأمل في الدراسة بمعهد الصحافة، لأنّها تحبّ الإعلام وترى أنه بوّابة لإصلاح المجتمع..