ينطلق اليوم الاحتفال بالدورة التاسعة لأيام الفنان الفكاهي صالح الخميسي التي ستتواصل الى غاية يوم 4 جويلية وستتضمن ندوة فكرية بدار صالح الخميسي بنهج سوقي بلخير بباب سويقة يوم السبت 4 جويلية على الساعة السابعة مساء وسيخصص الاستاذ الجامعي يوسف البحري هذه الندوة للحديث عن «نادي احنا وجماعة تحت السور» باعتبار وان الفنان الفكاهي صالح الخميسي كان على علاقة وثيقة بجماعة تحت السور وكان مقربا جدا من علي الدوعاجي الذي كتب له العديد من الاغاني الفكاهية الطريفة. كما تعامل مع الهادي العبيدي ومحمود بورقيبة وحسين الجزيري واحمد خير الدين. وللعلم فان صالح الخميسي ولد يوم 13 سبتمبر 1912 بتستور من عائلة ذات جذور اندلسية والده من قشتالة ووالدته من اراغون وكانت له مواقف طفولية طريفة جدا وبدأ بتقليد معلميه وله قدرة عجيبة على تركيب المشاهد الفكاهية وعلى معارضة الاغاني المعروفة آنذاك ومن أشهر ما غنى صالح الخميسي «بابا هتر كيف كبر» و«جميع الحروبات وفات» و«احسن نوارة تقطفها» و«حبوني وادللت» و«ديما نضحك.. ديما زاهي» و«تدوير الدم ولا الهم» و«في بودفة» و«يا خبيثة يا دبوزة» و«انا عمري ما سكرت» و«الدقازة» و«القفة». وكلها أغان ذات نفس نقدي اجتماعي تصور نماذج من الحياة الثقافية والاجتماعية في الثلاثينات والاربعينات.