علمنا أنّ المرأة الفرنسيّة صاحبة محلّ التجميل بالمرسى التي انتحرت يوم السبت الماضي شنقًا، قد تركت وراءها رسالة وداع شرحت فيها دوافع إقدامها على الانتحار. ويبدو أنّها قد عبّرت في هذه الرّسالة عن مللها من حياتها بعد أن رفض زوجها الفرنسي أيضًا الالتحاق بها للعيش معها في تونس مصرًّا على البقاء في فرنسا. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المرأة كانت قد اعتنقت الدّيانة الإسلاميّة وأحبّت بلادنا كثيرًا وأعجبها العيش فيها إلا أنّ زوجها الذي كانت تحبّه كثيرًا كما كان يحبّها هو أيضًا تمسّك بالعيش في فرنسا رغم محاولاتها المتكرّرة لإقناعه بالالتحاق بها. وقد تمّ دفنها بمقبرة المرسى علمًا وأنّها خلّفت وراءها ابنة عمرها 13 عامًا.