علمت «الاسبوعي» ان المكتب التنفيذي لمنظمة الدفاع عن المستهلك اجتمع نهاية الاسبوع المنقضي وقد تطرّق لمسألة الانقطاع المفاجىء لخطوط الهاتف الجوّال.. وحسب معلومات مؤكدة فإن أعضاء المكتب نظروا في الاتفاقيتين اللتان تربطان المنظمة بالمشغلين وقرروا المطالبة بجبر الضرر للمستهلك لما لحقه من أضرار نتيجة هذا الانقطاع المفاجىء.. لكن كيف ترى يمكن ان يكون هذا التعويض علما وان المشغل تونزيانا كان قد أصدر بلاغا أوضح فيه ان حادثا نادرا مسّ الحرفاء التي تبدأ ارقامهم ب 20 و22 وأنه تمت السيطرة عليه بفضل مجهودات مضنية للتقنيين في حين ذكرت اتصالات تونس ان المكالمات المتجهة للمشغل الثاني لم تصل لأصحابها مما تسبب في حصول اكتظاظ على شبكة وسط العاصمة سارع مهندسو اتصالات بمعالجته مؤكدين ان اسباب الخلل خارج كليا عن مسؤوليتها.