بدأت الاصابة للبعض من عناصر المنتخب الوطني بفيروس انفلونزا الخنازير بعد عودتهم من جزيرة الموريس اثر المشاركة في البطولة الافريقية للأواسط في العاب القوى من 28 جويلية الى 3 أوت وقد اتصل ليلة وصول البعثة والد الواثب علاء الدين بن حسين بالجامعة التونسية لالعاب القوى ليعلم بان ابنه المتواجد بالصخيرة يعاني من ارتفاع الحرارة، وهنا تكفلت الجامعة باعلام السلطات المعنية بالأمر والاتصال فورا بالمستشفى المحلي بالصخيرة لمتابعة الحالة بعد ان شكوا في امكانية اصابته بأنفلونزا الخنازير، وبعد الفحوصات تبين أنه مصاب فعلا بالفيروس لتتحول الجامعة كما اكد لنا بشير اللومي الكاتب العام لجامعة العاب القوى الى قاعة عمليات على امتداد 48 ساعة مهمتها اعلام جميع الاطراف ومتابعة الوضعية ومن ثمة الاتصال بباقي عناصر البعثة المتكونة من 5 عدائين ومدربين ورئيس الوفد للاطمئنان على حالتهم لتتأكد بعد ذلك اصابة اللاعبة صفاء الجمالي والمقيمة في الفايض التابعة لمدينة سيدي بوزيد والتي خضعت بدورها الى متابعة دقيقة هي وعائلتها بعد اصابة شقيقتها وابنة شقيقتها فيما كانت نتائج الفحوصات التي اجريت لعائلة علاء الدين بن حسين سلبية. ويعود الفضل الى السرعة الفائقة من جانب اللجنة الوطنية لليقظة الصحية ووزارة الصحة وتم تطويق المرض وايقاف انتشاره. ويؤكد البشير اللومي كاتب عام الجامعة ان المتابعة النفسية من قبل وزارة الرياضة ووزارة الصحة وجامعة العاب القوى شبه يومية ونتابع تطور الحالات، ونتصل شخصيا وعن طريق المدرب وعن طريق مدير المركز الجهوي للاطمئنان على حالتهم. الطبيبة الفيدرالية منية سليم: بامكانهم العودة الى النشاط بعد اسبوع اكدت الدكتورة منية سليم التي تابعت الحالتين بان عملية العدوى تمت في الموريس ولكن لا يمكن تحديد المصدر، ما يمكن قوله ان جميع السلطات جندت نفسها وهبت لتطويق المرض وقد تمكنا من ذلك وقد اعطت وزارة الصحة الاشارة للاعبين بالخروج والاختلاط بالمواطنين دون ادنى خوف من العدوى وتقول، أنا كطبيبة سأمنحهم اسبوعا اضافيا قبل ان يلتحقوا يوم 24 أوت بالتمارين ومعاودة النشاط كما في السابق». وختمت الدكتورة سليم حديثها بتوجيه الشكر لوزارة الصحة على المجهودات الجبارة التي قامت بها تجاه المصابين وتحركها السريع من أجل الوقوف الى جانبهما والعمل على الحد من انتشاره في صفوف العائلتين.