تونس الصباح «يوم السبت» اول ايام رمضان تم ذلك بالاعتماد على مقاييس علمية دقيقة، تقوم على استعمال التقنيات الحديثة في رصد حركة دوران الشمس والقمر استنادا لقواعد الاحتساب الفلكي ومن ذلك ظهور القمر وهو ما يحدد انطلاق شهر الصيام. هكذا فسر الكاتب العام لجمعية علوم الفلك بتونس آليات تقدير اول يوم من شهر رمضان. كما اكد في توضيحه بان الآليات العلمية قادرة على تحديد ذلك مسبقا وهو ما يمكن اعتماده في الروزنامة السنوية. وفي اجابة على سؤال اهمية الرؤيا مقارنة بالاحتساب العلمي، علل الفلكي بان الخروج لرؤية الهلال تبقى عادة اجتماعية يقوم به المعهد القومي للرصد الجوي ليقدم رصدا حينيا لاصحاب القرار مع ما تم احتسابه مسبقا. وبحضور فرق رصد الهلال فقد دأبت العادة على الاعتماد على مناظير متطورة تمكن من رصد التحركات الفلكية، ويتم ذلك في اماكن عليا جغرافيا على كامل تراب الجمهورية. «الشاهد» الجديد لا يضيف تقدما علميا وحول اضافة شاهد سيد عياري في رصد الهلال كآلية جديدة تأكد عدم اعتماده نظرا لانه لا يقدم اضافة علمية تتجاوز ما يمكن رصده بالمنظار المحدد بالقمر الاصطناعي وبالرجوع للاحتساب الفلكي. فالعلم يثبت نتائج دقيقة ويبقى القرار بيد الفقهاء وهو ما يطرح التساؤل اذا ما استطاع العلم تقديم رصد دقيق للهلال بنسبة 100% فان الاختلاف في موعد انطلاق شهر رمضان بين الدول العربية يظل اختلافا فقهيا وليس علميا.