تونس الصباح تميزت حركة السوق في اليوم الأول من شهر رمضان بتراجع في العرض بالجملة حيث أبرزت النشرية التقديرية الصادرة أمس عن سوق الجملة ببئر القصعة والتي تهم الكميات والأسعار الواردة على السوق، أن مستوى الكميات المعروضة قد تغير ولو بشكل طفيف، حيث كان أول أمس في حدود 1845 طنا، لكن هذه القيمة تراجعت بالأمس على مستوى ما كانت عليه خلال يومين قبل حلول شهر رمضان. وتفيد مصادر من سوق الجملة والمراقبة الاقتصادية أن أحجام الكميات المعروضة من الخضر والغلال يوم أمس تبقى منتظرة وكافية، على أساس ما جرى من استعدادات لمجابهة طفرة الإستهلاك في اليوم الأول من رمضان. أما بخصوص أسعار الجملة المتداولة يوم أمس في سوق الجملة، فأن عملية مقارنتها بما ورد بخصوصها في نشرية يوم أول أمس يفيد بأن بعضها قد تحرك في اتجاه الصعود. فلئن حافظت البطاطا على أسعارها بالجملة، فإن أسعار كل من الفلفل والبصل والفقوص والطماطم، وخاصة المعدنوس قد سجلت قفزة في أسعارها بالجملة، ولا شك أن هذا سينعكس على أسعارها بالتفصيل. أما بخصوص الغلال فأن الدلاع والخوخ والاجاص والعنب بكل انواعه قد شهدت أسعارها ارتفاعا تراوح بين 40 مليما و200 مليم فما فوق. وقد برزت هذه الزيادة من خلال ما أجريناه من مقارنة لما ورد من اسعار في نشريتي أمس وأول أمس. ونفس الشئ لا حطناه بخصوص مادة السمك، حيث ولئن تراجع سعر بعض الأنواع، فإن البعض الأخر قد ارتفع حسب، وذلك أيضا حسب ما جاء في النشرتين المشار أليهما. وقد حافظت بعض المواد الموردة على أسعارها، حيث بيع الموز بالجملة ب 1730 مليم. كما جرى بيع كميات من السمك الموردة من فرنسا وايطاليا وقد تولى الخواص عرض 10 أطنان من البطاطا الموردة، بينما عرض الديوان التونسي للتجارة 120 طنا. وأشارت النشرية إلى أنه تم ترويج أنواع من صنف الغلال الرفيعة وتمثل في أنواع من الخوخ كانت أسعاره بالجملة ما بين 1600 مليم و1800 مليم/ وروج نوع من التفاح بلغت أسعارة بالجملة حدود 3 دينارات، كما سجل حضور أنواع من الإجاص الرفيع وعرض بسعر 2500 مليم.