جندوبة الصباح لم يخف السيد محمّد الحبيب الشعري، أحد المترشحين لرئاسة جندوبة الرياضية استياءه ممن شككوا في جديّة ترشحه ونفوا وجوده أصلاً والحال أنه تقدّم بهذا الترشح في الآجال القانونية قبل يوم 27 جويلية المنقضي، وهو التاريخ الذي كانت ستنعقد فيه الجلسة العامة الانتخابية قبل أن يتقرر تأجيلها والإبقاء على سمير العكرمي على رأس الفريق ريثما يتم التوصل إلى صيغة تكفل حقوق هذا الأخير المادية. ورغم أن الهيئة الحالية تواصل عملها بصفة عادية في ظروف أقل ما يقال عنها إنها صعبة، فإن محدثنا السيد محمّد الحبيب الشعري أكد إصراره على المضيّ قدمًا في التحدي الذي رفعه، بل وأكثر من ذلك فإنه يصر بكل ثقة في النفس على أنه يعد الشارع الرياضي في مدينة جندوبة بتحقيق الصعود في أعقاب هذا الموسم، ولو أنه كان يتمنى لو أمسك بزمام الأمور منذ يوم 27 جويلية الفارط. وللتدليل على جدية ترشحه أكد السيد محمّد الحبيب الشعري أنه كان سطر برنامج عمل واضح وأعدّ 7 أو 8 انتدابات كما تلقى وعودًا بالدعم المادي بحكم العلاقات التي تربطه بعدد من المؤسسات والشخصيات الرياضية. وحول تشخيصه لوضعية الجمعية يقول محدثنا إن ما ينقص الفريق هو الانضباط والاستقرار المادي. أما عن علاقته بالرياضة بصفة عامة وبفريق جندوبة الرياضية على وجه الخصوص فيقول هذا المترشح إنه عمل لسنوات في مدينة جندوبة وكان يواكب باستمرار مباريات الفريق ثم إن والدته أصيلةعين دراهم وهو لاعب سابق بالملعب الصفاقسي علمًا أن محدثنا يعمل إطارًا ساميًا بوزارة المالية. ويختم السيد محمّد الحبيب الشعري حديثه معنا بالتأكيد على أن غايته من الإقدام على تحمّل المسؤولية الأولى في الجمعية هو قبل كل شيء إنقاذ الجمعية وتحقيق الهدف المنشود ألا وهو الصعود ولو أنه لم يخف خشيته من أن تزداد وضعية الفريق تأزمًا إن ظلت الوضعية على ما هي عليه.