ينطلق المهرجان الدولي للفيلم بتونس يوم 24 سبتمبر في دورته الثالثة ويتواصل الى غاية السابع والعشرين من نفس الشهر ويضع شعارا له عنوانه «نساء إنّني أحبكن» إذ أن كل الافلام التي ستعرض وهي من إنتاج 2008 و2009 تتعرض الى قضايا المرأة أو أنها أخرجت من طرف نساء. كما أن لجنة التحكيم ستكون نسائية. 19 شريطا ستكون حاضرة في المسابقة الرسمية وهي من بلدان مختلفة على غرار: كوريا، فرنسا، ايران، هولندا، المكسيك، ألمانيا، البوسنة، الولاياتالمتحدةالامريكية، الشيلي، كندا، الصين وغيرها. ويقول نيكولا بروشي «إن تونس بلد رائع ويعطي أهمية كبيرة للثقافة والمثقفين، هو بلد الأمن والتسامح لذلك فكرنا أن يستقر هذا المهرجان على أرضكم» وعن عدم استقرار موعد هذا الحدث السينمائي يقول بروشي «لقد تزامنت الدورة الثانية مع أيام قرطاج السينمائية وجاء الموعد هذه السنة في فترة أقرب لكننا نفكر لاحقا أن نجعل المهرجان ينطلق دائما في الاسبوع الاول من شهر جوان. ويؤكد نيكولا بروشي على دعمه للاعمال السينمائية التونسية إذ سيقع عرض آخر شريط لرجاء العماري ويضيف «أنه سعى لإحاطة نفسه بفريق عمل متكامل وصاحب خبرة كبيرة على غرار علاء الدين النفطي باعتباره المتكفل بالانتاج في هذه التظاهرة هذا إضافة الى محمد رجاء فرحات ورؤوف بن عمر وهما مستشاران فنيان الى جانب مدير ومؤسس مهرجان ميامي السينمائي باتريك دي بوكاي» كما يثمّن بروشي المساعدة الكبيرة لكل المؤسسات الاقتصادية الداعمة للثقافة وعلى رأسها تونيزيانا. العديد من الاسماء العالمية ستكون حاضرة في هذه الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للسينما بتونس مثل كلاوديا كاردينال ، أمير كوستريكا، ميراي دارك، ليان فولي ووجوه عالمية أخرى وستتوزع العروض في فضائي لالمبرا بالمرسى والمسرح البلدي بالعاصمة مع التفكير في استغلال قاعة في قصر النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد كما أن من ضيوف شرف الدورة الثالثة الفنانتين درّة زروق ومنى نور الدين. نبيل الباسطي للتعليق على هذا الموضوع: