سيدي حسين الأسبوعي تقدم مواطن لأعوان الأمن الوطني بسيدي حسين وأعلم أنه تعرض الى عملية تحيل من قبل نفر سوداني الجنسية سلبه مبلغا ماليا قدره ثلاثون ألف دينار مضيفا أنه حدد موعدا مع السوداني المذكور ليمكنه من مبلغ إضافي قدره سبعة الاف دينار ومائة وخمسة وعشرين دينارا لغاية استخراج كنز. قام الأعوان في الحين بنصب كمين أمكن لهم اثره إلقاء القبض على المشبوه فيه فتبين أنه يحمل الجنسية المالية ويقطن رفقة شريك له من متساكني حي الياسمينات فاقتيد الى مقر المركز بعد حجز مبلغ أربع مائة دينار أكد المتهم الرئيسي أنه المبلغ المتبقي من جملة المبالغ المالية التي تسلمها من المتضرر في قضية الحال وبإعادة سماع المتضرر أفاد أنه منذ حوالي الستة أشهر وعلى اثر حديث دار بينه وبين أحد معارف القاطن بباجة المدينة بخصوص الكنوز أعلمه الأخير أنه يعرف شخصا من السودان يستطيع اخراج الكنوز فطلب منه أن يضبط له موعدا معه قصد التفاهم في خصوص اخراج كنز من مدينة عمدون وبالفعل وبعد حوالي الاسبوع اتصل به صديقه هاتفيا وأعلمه أن الشخص جاء وطلب منه الحضور فتوجه اليهما حيث تعرف على المشتكي به الذي يحمل جنسية أجنبية وأعلمه أنه قادر على اخراج الكنوز وطلب منه احضار مبلغ مالي تتطلبه العملية فطلب منه إمهاله بعض الوقت وبعد أسبوع حمل له ثلاثة عشرة ألف دينار حينها عمد المتهم الرئيسي الى وضع كل المبلغ وسط قطعة قماش بيضاء ثم أشعل فيها النار داخل برميل بإحدى الغرف لإخراج الجان من المكان والاستحواذ على المال ثم طلب منه احضار جدي لذبحه وبالفعل أحضر المتضرر الجدي وذبحه المتهم وقام بخلط دمائه برماد الأوراق النقدية ثم استظهر بقطعة نحاس لا يعرف من أين أتى بها وزعم أن هذه القطعة هي التي سيقع بها اخراج الكنز ثم غادر المكان وبعد أسبوع رجع فسلمه مبلغا ماليا إضافيا ثم ظل حينها يراوغه ويطلب منه المزيد من المال حينها تأكد المتضرر من تعرضه لتحيل فاتصل بالأعوان الذين على اثر كمين أمكن لهم ايقاف المتهم وشريكه وبعد استكمال الابحاث معهما أحيل على أنظار النيابة العمومية بمحكمة تونس الابتدائية الثانية التي أحالتهما بحالة ايقاف على المجلس الجناحي لمحا كمتهما من أجل التحيل أبو معز للتعليق على هذا الموضوع: