تونس الصباح نشرت مجموعة بولينا القابضة في الايام القليلة الماضية نتائج ادائها خلال نصف السنة الحالية، وهي نتائج جاءت لتؤكد سلامة التوجه العام والاداء المالي رغم الضغوبات الظرفية والخاصة التي تطرأ على أداء هذا القطاع او ذاك سيما ان مجموعة بولينا القابضة تغني 6 اقطاب نشاط متنوعة وهي: اللحوم الصناعات الغذائية والخدمات الصناعة الخزف التعليب الانشاء العقاري. ورغم تباين الاداء من قطاع الى آخر ومن قطب الى طب بحكم تفاوت التأثر بالازمة الدولية، الا انه يمكن القول ان النصف التول من السنة الحالية قد سمح بتخفيق ارقام طيبة اجمالا. وتأمل المجموعة الى بلوغ معاملاتها العام ما قيمته 449 مليونم دينار، وتأمل المجموعة ان تنهي السنة مضاعفة هذا الرقم وتجاوز 1030 مليون دينار في اخر السنة الحالية وهو ما زيادة منتظرة في حدود 10% مقارنة بارقام السنة الماضية 2008، وان يشكل العائد الصافي للاستغلال او ما يعرف ب«R.B.E» 168 مليون دينار اي بنسبة نمو بأكثر من 30% مقارنة بسنة 2008. تفاوت في الاداء وتباين في النتائج مست الآزمة الاخيرة ابرز الاقطاب التي تمثل مجموعة بولينا وخاصة القطب الصناعي الذي تأثر بتراجع نشاط مادتي الخشب والفولاذ، وذلك في حدود 13% في حين كان التراجع في اداء النجوم محدودا ي3% في حين كانت النسبة في حدود 12% في قطاع الصناعات الغذائية والخدمات. في المقابل نجح الخزف والانشاء العقاري في تقديم ارقام جيدة ونسب نمو اكثر م محتركة على مستوى العائدات المالية وعلى مستوى رقم المعاملات. على صعيد آخر نجح الخزف في تحقيق احدى أفضل بسبب النكو التي عرفتهتا المجموعة خاصة بتطور الصادرات خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، خاصة بعد دخول وحدة الانتاج الجديدة بعقارب (صفاقس) طور الانتاج الامر الذي رفع رقم معاملات الخزف الى 37 مليون دينار. الى جانب الخزف نجح الانشاء والتعمير في تحقيق نتائج ايجابية هذا في منتصف السنة من خلال تحقيق بسبب نمو فاق حسب تقرير المجموعة نفسها كل التوقعات حيث وصلت نسبة النمو الى 30%. وتأمل المجموعة في اعطاء دفعج جديدة واضفاء حيوية اكبر على نشاطها فيما تبقى من العام الحالي بدخول وحدات ومؤسسات جديدة طور الاستغلال والنشاط ومن ابرزها «شركة الانشاءات الصناعية (S.C.I) ببرج السدرسة «ماد فود» MED FOOD لتعليب ونروية زين الزيتونة (بالصين) اضافة الى شركة الآجر ببئر مشارقة B.B.M الى جانب مؤسسة اخرى بليبيا لصناعة مشتقات البلاستيك. سليم ضيف الله