لطفي رحيم: الحكم أقصانا.. والأخطاء الدفاعية زادت الطين بلة سوسة الصباح لاول مرة منذ سنة 2003 يتغيب فريق تونسي عن المباراة النهائية في احدى المسابقات الافريقية ذلك ان النجم الساحلي كان حاضرا سنة 2003 في كأس الكؤوس وفاز باللقب على حساب جوليوس برغر النيجيري وفي سنتي 2004 و2005 في نهائي رابطة الابطال الافريقية وفي سنة 2006 في نهائي كأس الاتحاد الافريقي حيث فاز على الجيش الملكي وفي سنة 2007 فاز النجم الرياضي الساحلي بدوري ابطال افريقيا ضد الاهلي المصري في حين توج النادي الصفاقسي بكأس الاتحاد الافريقي اما في سنة 2008 فجمع الدور النهائي لكأس الاتحاد الافريقي بين النادي الصفاقسي والنجم الساحلي وآلت الكلمة الاخيرة للنادي الصفاقسي بعد تعادله ذههابا وايابا (0 0) و(2 2). أسباب الهزيمة عديدة ولعل اهمها ان المجموعة لم تكن في يومها في هذا اللقاء الحاسم نتيجة الضغط الكبير المسلط على كل اللاعبين اضافة لاختيارات فنية غير صائبة والميدان والتحكيم وكل هذا ساهم بعدم ظهور زملاء ايمن المثلوثي بحقيقة امكانياتهم امام منافس بدا جاهزا تماما وكان يكفيه التعادل للترشح وبرغم ذلك فلقد سيطر وخلق اكثر من فرصة تصدى لها الحارس المثلوثي بنجاح الا انه لم يقدر على النجاح في احباط عملية الهدف الوحيد مع مطلع (35د) بواسطة امبيدي مبيتزا اثر كرة ثابتة وهفوة فادحة على مستوى محور الدفاع. هذا الهدف بعثر كل اوراق النجم بما انه اصبح مطالبا بتسجيل هدفين ولذلك تعقدت وضعيته اكثر فاكثر وحتى المحاولات القليلة التي قام بها كل من ايمن العيادي قبل هدف مازمبي في (22د) وسيدات بوكاري في (28د) لم تكللا بالنجاح المطلوب. تغييرات.. ولكن؟! وفي الشوط الثاني عمد المدرب لطفي رحيم لاقحام اكثر من مهاجم آخر على غرار ايميكا اوبارا ومصعب ساسي وسليم الجديد ولكن ظلت الحلول الهجومية منعدمة تماما. وعلى عكس ما كان منتظرا فان مازامبي كان بامكانه مضاعفة النتيجة في اكثر من مناسبة بواسطة مبوطو في (55د) وكاسيشولا في (60د) لما صوب على العارضة ولعل الفرصة البارزة والتي كادت ان تأتي بهدف التعادل على الاقل كانت عن طريق سيدات بوكاري في (90د) لما تم اسقاطه داخل مناطق الجزاء الا ان الحكم الطوغولي دجاولي كوكو لم يعلن عن ضربة جزاء واضحة ولم يقص المدافع شتاكني سكينا الذي كان آخر لاعب. فتحي الأزرق لطفي رحيم: الحكم أقصانا.. والأخطاء الدفاعية زادت الطين بلة سوسة - الصباح: الجولة قبل الأخيرة من تصفيات المجموعتين قلبت كل المعطيات؟ - بالفعل، فبعد أن كنا مطالبين بالانتصار ثم الانتظار أصبح مصيرنا بأيدينا إذ يكفينا الفوز اليوم على مازامبي الكونغولي لضمان الترشح للمربع الذهبي... وهل ترى أن ذلك ممكن؟ - المبدأ الذي أتعامل به في كل شيء هو أنه ما دام هناك حياة فإن هناك أملا، وهذا الأمل سنعمل على تجسيمه على أرض الواقع من خلال الاتصاف بالروح الانتصارية والبذل طيلة 90 دقيقة من التعب... الغيابات الطارئة هل لها تأثير على عطاء المجموعة؟ - النجم فريق كبير لا يتوقف على أي غياب مهما كانت نتيجته، فالزاد البشري متوفر والتعويض موجود. الانتصاران الأخيران ضد مونوموطا با وحمام الأنف رفعا من المعنويات؟ - نخوض لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة والأهم من كل ذلك اصرار اللاعبين على العودة بورقة التأهل للنصف النهائي ليكون ذلك خير هدية للجماهير بمناسبة عيد الفطر المبارك. ماجد الحداد هشام قيراط يقيم مردود الحكم عن مردود الحكم الطوغولي دجاوبي كوكو قال هشام فيراط: «لقد كان مخجلاً بأتم معنى الكلمة ،هذا برغم أنه ينتمي للقائمة الأولى قاريًا إلا أن أداءه كان خارج الموضوع تمامًا ولم يتماش وحجم اللقاء وقد ساعده في ذلك المردود المهزوز لمساعديه اللذين أعلنا عن تسللات وهمية كما أنه ارتكب هفوات مقصودة في حق النجم و«صفر» في اتجاه واحد لفائدة المنافس. فتحي الأزرق شكري العميري رئيس فرع كرة القدم: خرج من السباق الذي كان يعول عليه الجمهور كثيرًا؟ في مثل هذه الظروف ومثل هذا التحكيم لا نستطيع أن نحققق المطلوب.. لقد كانت إمكانية تحقيق الانتصار والتأهل للمربع الذهبي واردة جدًا باعتبار ما توفر لنا من فرص لكن الحكم تصرف كما حلا له... ألا ترى أن الترشح ضاع منذ البداية ضد فريق الزمبابوي؟ نعم هذا صحيح فقد كان بإمكاننا الانتصار يومها والعودة ب3 نقاط ثمينة من الزمبابوي بالذات، لكن أخطاء فردية حرمتنا من ذلك ثم يأتي تعادل سوسة غير المستحق.. الآن طويت مرحلة الكأس الإفريقية سيكون التركيز على البطولة الوطنية، أليس كذلك؟ نعم، لنا في نهاية هذا الأسبوع مقابلة هامة ضد الترجي الرياضي ومن الضروري الاستعداد لها كما يجب. وكيف ترى مستقبل الفريق؟ نحن في مرحلة انتقالية، لنا عناصر شابة وواعدة على غرار مصعب ساسي وسليم الجديّد والعكايشي وعصام الجبالي وغيرهم، والمطلوب الآن هو التركيز على العمل وبحول اللّه المستقبل سيكون بسامًا ليظل النجم دائمًا في القمة... زياد الجزيري (لاعب سابق) هل كنت تتوقع عدم الترشح للمربع الذهبي؟ شيء متوقع بالنسبة إليّ، كنت متأكدًا منذ البداية أن النجم لن يترشح رغم وجوده في مجموعة سهلة نسبيًا نتيجة انسحاب الكبار التقليديين منذ الدور التمهيدي الأول.. هذه التوقعات ماذا كان مردّها؟ قلة الإمكانيات البشرية ذات الكفاءة المطلوبة، فطاقات اللاعبين الموجودين حاليًا محدودة جدًا وبعضهم لا يستحق اللعب في النجم ولا ارتداء زيّه. ما الذي ينقص هؤلاء؟ «الفليب» مفقود والروح الانتصارية غائبة بدليل أننا خلال اللقاء الأخير ضد مازمبي الكونغولي لم نشاهد كرة ولا فرصًا ولا خطرًا دائمًا على عكس المنافس باعتبار أننا المعنيون بالانتصار للترشح.. فرغم أن المقابلة حاسمة إلا أن المطلوب ضاع. والسؤال المطروح بإلحاح في هذا المجال هو: أين «الفليب» الذي عرف به لاعبو النجم في السابق؟! لكن التحكيم كان له دوره السلبي في المقابلة؟ التحكيم الإفريقي داخل في قانون اللعبة، وهذا سلاح الضعفاء لا غير.. «هات الرسمي». وماهو السبب «الرسمي» والمطلوب في هذا المجال؟ هو المبادرة بجدية في تغيير الفريق وإحداث نقلة نوعية في صلبه... وهذا شرط أساسي حتى لا يبقى الجمهور بعيدًا عن الجمعية. وباستثناء هذا الإجراء فإن الأوضاع لن تشهد تحسنًا.. أقول ذلك من منطلق التجربة والغيرة على فريقي الذي تعاقد مع المجد والتألق. نتحدث عن التغيير والتطعيم في وقت قام فيه النجم بانتدابات كثيرة لتدعيم الموجود.. فماهو تعليقك؟ أنفقنا الأموال لكن من اختار هؤلاء المنتدبين؟ يجب أن يكون هناك ضمن مسؤولي النجم المباشرين من لهم تجربة ميدانية في هذا المجال.. وهذا ما هو مفقود الآن.. ودون المزيد من التوضيح.. فالأمر واضح ولا يحتاج إلى وضع النقاط على الحروف...