تكليف طبيب لوضع برنامج وقائي خاص بكل منشأة عمومية رئيس الجمعية الأمريكية للطبّ التقليدي: «الوضوء وشراب الينسون والزعتر لمقاومة أنفلونزا الخنازير» تونس الأسبوعي: علمت «الأسبوعي» أن توصيات صدرت مؤخرا لكل الوزارات والدواوين والشركات والمنشآت العمومية تم فيها التنبيه على كل المسؤولين والأعوان إلى مخاطر العدوى من مرض أنفلونزا الخنازير )1N1 H( Grippe A الذي بدأ يتفشّى تدريجيا في بعض الأوساط العمومية والتربوية. إجراءات للوقاية وحرصا على تدعيم الوقاية من أنفلونزا الخنازير والتقليص إلى أدنى حد ممكن من التداعيات المحتملة، دعت التوصيات إلى ضرورة اتخاذ إجراءات خاصّة وإيلاء أهمية إلى بعض الجوانب بالنسبة إلى الوزارات والبلديات والولايات والمؤسسات والمنشآت العمومية: وتتمثّل هذه الإجراءات في تكليف طبيب شغل أو طبيب أجير أو متعاقد بضبط برنامج وقائي خاصّ بكل وزارة أو بلدية أو ولاية أو مؤسسة أو منشأة وبالإشراف على تنفيذه ومتابعته بكل دقّة. كما دعت التوصيات إلى وجوب ضمان توفّر إمدادات كافية من الأقنعة ومعدّات الحماية الشخصية وتحديد الظروف اللازمة لصيانة وتخزين هذه المعدات الوقائية الشخصية وتحديد كيفية التصرّف في المعدّات المستعملة الملوثة وإتلافها. وتم التشديد على إعلام وتحسيس كافة العاملين وتدريبهم في مجال حفظ الصّحة والنظافة والسلامة وتوفير وسائل حفظ الصّحة والنظافة مثل أحواض الغسيل بالمياه والصابون السائل والمناديل ذات الاستعمال الواحد وغرف تغيير ملابس منفصلة و توفيرصندوق للإسعافات الأوّلية وتوثيق وتعليق تعليمات حفظ الصحة والنظافة عند أماكن غسل اليدين وارتداء الأقنعة وتنظيف مختلف المساحات. وأكدت التوصيات على ضبط التدابير اللازمة للحد من العدوى وذلك بإسداء تعليمات خصوصية للعاملين والزوّار وحسن التصرّف في مسالك التهوئة وتكييف الهواء وتنظيم ومراقبة مداخل المؤسسة وتنظيم مسالك الإمدادات وتدفّق المنتجات إلى جانب التصرّف في النفايات الملوّثة. وأوجبت على جميع المسؤولين والعاملين في الهياكل العمومية وخصوصا مراكز التداوي التابعة لها ترصّد حالات الإصابة بهذا المرض والإعلام فورا بالحالات المرضية وخصوصا المشتبهة بها. وانتهت التوصيات إلى دعوة كل الأطراف العمومية إلى اتّخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ الإجراءات الآنفة الذكر اعتمادا على الأدلّة المعدّة للغرض من طرف معهد الصحة والسلامة المهنية المتواجدة بالمواقع الإلكترونية للوزارات المعنية. الاحتياطات ويتضمّن دليل وزارة الصحة العمومية حول الوقاية من انفلونزا الخنازير المراقبة والتثبّت جيّدا من وجود أعراض الإصابة مثل ارتفاع حرارة جسم المصاب مع أعراض تنفسية (سعال، عطاس، سيلان الأنف، آلام في الحنجرة) أو أعراض هضمية (تقيؤ، إسهال). وفي حال اكتشاف إصابة يتعيّن القيام بإجراءات تتمثّل في الإعلام فورا بالحالة المشتبه بها وإخراج المصاب من مكان العمل ومرافقته إلى محل التمريض أو فضاء العزل مع المحافظة على مسافة الأمان (متر على الأقلّ) وغسل اليدين أو تعقيمها واستعمال قناع الجراحة. وأوجبت وزارة الصحّة تعمير المطبوعة المخصصة للإعلام بحالة الإصابة وتوجيهها للإدارة الجهوية وتسجيل الحالة في الدفتر المعد للغرض وتنظيف فضاء العزل بمادة الجفال. وفي حال معاينة الأعراض الدالة على حالة متعكرة للأنفلونزا التي تكون عادة مرفوقة بصعوبة وضيق في التنفس وزرقة في مستوى الفم والشفاه وظهور إعياء شديد على المصاب، يتعيّن القيام بإجراءات تتمثّل في الاتصال بخلية اليقظة في مستوى الإدارة المركزية والجهوية لإعلامها
رئيس الجمعية الأمريكية للطبّ التقليدي: «الوضوء وشراب الينسون والزعتر لمقاومة أنفلونزا الخنازير» أجرت مجلة «نصف الدنيا» مؤخرا حديثا مع الدكتور أمير صالح رئيس الجمعية الأمريكية للطب التقليدي وأستاذ العلاج الطبيعي وأصول الفقه بجامعة شيكاغو. وتحدث الدكتور في محاور كثيرة أهمّها عودة العالم الى الاهتمام بالطب التقليدي في علاج أمراض العصر باستخدام الرقية و«الحجامة» على سبيل المثال. أما في حديثه عن مرض الساعة، أنفلونزا الخنازير، فقال الدكتور أمير صالح: «ما يفعله المسلم قبل الصلاة من وضوء واستنشاق ونظافة أصبح الان من تقاليد الكثير من الغربيين من باب الوقاية. كما أنصح أيضا بشرب مضادات الفيروسات الطبيعية على غرار ورق الكافور والينسون النجمي والزعتر على الأقل مرّة واحدة في اليوم علاوة على ارتداء الكمامات الواقية عندما يصاب الفرد بالبرد أو الأنفلونزا خاصة في التجمعات والمساجد والملاعب والجامعات والمعاهد. إن الطب التقليدي يعالج الأنفلونزا من خلال الارتقاء بحالة المريض النفسية والحالة الإيمانية وكثرة الدعاء وتناول المشروبات الدافئة (الابتعاد عن المشروبات الباردة) والخضر والفواكه التي تقوّي مناعة الإنسان طبيعيا». للتعليق على هذا الموضوع: