تونس-الصباح: للوقوف على رأي الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية، بشأن هذه المسألة وكيفية التوقي من الرسائل الالكترونية المشبوهة، اتصلت "الصباح" بمديرها العام السيد بلحسن الزواري. الذي أكد على أن أحسن وسيلة للوقاية من تلك الرسائل هو "رميها مباشرة في سلة المهملات وعدم إضاعة الوقت في قراءة محتواها." مفيدا بأن ما بين 70 إلى 80 بالمائة من الرسائل الالكترونية التي تجوب الشبكة هي من الرسائل غير المرغوب فيها المعروفة تقنيا ب (spams) رسائل اشهارية، رسائل تحيل، رسائل تحوي على فيروسات الكترونية..) وأوضح الزواري أن الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية حذرت مرات عديدة مستخدمي الانترنيت في تونس من خطورة تلك الرسائل، ونبهت إلى أنها مجرد عمليات تحيل يهدف أصحابها إلى الثراء السريع عبر الحصول على مبالغ مالية بطرق غير شرعية، سواء عن طريق ترغيب صاحب العنوان الالكتروني بالحصول على الجائزة عن طريق الإفصاح على بياناته الشخصية خاصة منها الأرقام السرية للبطاقات البنكية، او رقم حسابه البنكي، أو دفعه إلى إرسال مبلغ مالي إلى موقع معين نظير تكاليف إرسال الجائزة إلى البلد الأصلي.. لكن مدير الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية أبرز أن معظم مستخدمي الانترنيت في تونس أصبحوا واعين بخطورة تلك الرسائل، وتأكدوا بانه من غير المعقول وجود جوائز من دون مسابقة تتوفر فيها جميع الشروط القانونية..