على الرغم من الجهود التي بذلها البعض ممن كانوا على عين المكان يوم الحادثة (الاثنين الماضي) وحتى بعد انتهاء الحصة التدريبية التي وقع التهجم فيها على اللاعب كريم النفطي ثم على الممرن دي كاستال الذي حاول حمايته وابعادهم عنه فان المصالح الامنية وجهت الدعوة الى خمسة من الاحباء المعروفين لمتابعتهم الدقيقة لنشاط النادي والتردد احيانا على حصصه التدريبية وبعد التحريات معهم اتضح وان اثنين منهم فقط معنيان بالتهجم على الممرن دي كاستال في حين تم التخلي عن متابعة البقية بل ان احدهم ممن عرف بمعارضته لما يجري داخل النادي هو الذي حاول تهدئة الخواطر يومئذ واقناع المحتجين بضرورة الاقلاع عن ذلك... والاكيد ان هناك محاولات جدية لطي الملف خصوصا وان المعنيين بالحادثة كانوا من اقرب المقربين من الهيئة الحالية للنادي الصفاقسي واننا نعلم من خلال اتصالاتنا اليومية بالممرن ميشال دي كاستال انه من المتسامحين وليس من الحاقدين والدليل انه لم يمانع في طي صفحة اللاعب هيثم المرابط رغم كل ما حصل لاسيما اذا التزم بقواعد اللعبة والاحتراف بالكامل واقلع عن الاشياء التي ادت الى احالته على صنف الامال.. وبالتالي سيعود هذا اللاعب قريبا الى النشاط مع الاكابر وقد ينسج على منواله زبير السافي اذا لم تسفر اتصالاته مع الفرق الراغبة في انتدابه من الداخل والخارج الى نتيجة ملموسة.