حسن شحاتة: «ارحموا اللاعبين والجهاز الفني» يعيش الشارع المصري حالة غليان في اعقاب نتيجة مباراة الجزائر ورواندا رغم انتعاش الامل في التاهل الا ان هناك تضاربا في تفسير لائحة الفيفا في صورة فوز مصر بهدفين دون مقابل.. فماذا تقول اللائحة؟ تنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» على إقامة مباراة فاصلة بين منتخب مصر والجزائر في حالة انتهاء مباراة الفريقين في استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل بفارق هدفين لمصر «فقط». وتقول لوائح الفيفا الخاصة بتصفيات كأس العالم، والواردة بالتفصيل في الفقرتين السادسة والسابعة من لائحة تنظيم المباريات التمهيدية ومباريات تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إنه في حالة تساوي فريقين في النقاط في أي مجموعة من مجموعات التصفيات التي تقام مبارياتها بنظام الدوري من دورين، فإنه يتم الاحتكام أولا إلى فارق الأهداف لكل فريق منهما، وفي حالة التساوي في فارق الأهداف، يتم الاحتكام إلى الفريق الذي أحرز أهدافا أكثر، وفي حالة التساوي في هذه النقطة أيضا، يتم الاحتكام إلى مجموع المواجهتين المباشرتين بين الفريقين المتساويين في كل شيء، وهي الحالة التي لن تتحقق إلا في حالة واحدة فقط هي فوز مصر بهدفين للاشيء، وفي هذه الحالة سيتساوى منتخبا مصر والجزائر في فارق النقاط وفارق الأهداف وفي رصيد الأهداف التي أحرزها كل منهما، إضافة إلى التساوي في مجموع المواجهتين المباشرتين بينهما، دون صحة ما قيل خطأ عن احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، لأن هذه القاعدة تخص المباريات التي تقام بنظام الذهاب والعودة فقط. وفي هذه الحالة، تنص قواعد الفيفا على إجراء قرعة لتحديد الفريق المتأهل إلى النهائيات، ولكن اللائحة نفسها تقول إنه في حالة وجود وقت في الأجندة الدولية تقرر اللجنة المنظمة إقامة مباراة فاصلة بين الفريقين على أرض محايدة ، يتم حسم نتيجتها عن طريق الوقت الأصلي أو شوطين إضافيين على ربع ساعة لكل شوط، أو بركلات الترجيح. وتمضي لائحة الفيفا لتشرح قواعد إقامة هذه المباراة في ملاحق خاصة ضمن الفقرة نفسها لتقول إن المباراة الفاصلة قد تحسم بالوقت الإضافي على شوطين أو بركلات الترجيح إذا انتهى وقتها الأصلي بالتعادل بين الفريقين. حسن شحاتة: نعيش حالة فوضى أكد حسن شحاتة أنه كان في حالة من القلق والتوتر كبيرة قبل اللقاء، الذي جمعه بزامبيا ليس بسبب المباراة، ولكن ما بعد المباراة فى حالة الفوز أو في حالة الهزيمة، وأشار إلى أن أحد أسباب تراجع الاداء في الشوط الأول كان بسبب سوء حالة الأرضية وارتفاع درجة الحرارة. وهو ما دفعه الى تغيير بعض اللاعبين، الذين تأثروا في المباراة، وأشار شحاتة إلى أنه في الشوط الأول تبددت آماله في العودة بنقاط المباراة الثلاث بسبب أداء اللاعبين في الشوط الأول لكن الفوز كان مقدرا لنا. وأكد حسن شحاتة أنه في الوقت الحالي يتحدث من مركز قوة لأنه فائز بنقاط المباراة الثلاث، لكن الأجواء التي صاحبت المنتخب في هذه الرحلة كانت غير عادية من انقطاع فى المياه ودرجة الحرارة والأجواء المشحونة في القاهرة لم تؤثر في فريقه. وأشار شحاتة إلى أن كل اللاعبين أدوا ما عليهم خلال شوط المباراة الثاني خاصة أحمد حسن، الذي بذل مجهودا مضاعفا، وكان أحد الأسباب الرئيسية في الخروج بالنتيجة على حالها، مضيفا أن اللاعبين نجحوا في إدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير المصرية، ومسحوا دموعهم التي تساقطت بسبب خروج منتخب الشباب من دور ال16 لبطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر. وأكد شحاتة «أننا نعيش في حالة من الفوضى الرياضية سواء في الصحافة الرياضية أو البرامج الرياضية» مضيفا: «مفيش كبير في المجال الرياضى» مقارنا ما يحدث من انتقادات له وللمنتخب الوطني بما يحدث من الإعلام الجزائري، الذي يساندهم بشكل ملحوظ للجميع بل يسعى للضغط على المنتخب المصري من إطلاق الشائعات على المنتخب المصري مثل رشوة زامبيا ورشوة الحكم، وهو ما لم يحدث، والجميع رأى المباراة والمستوى الذي ظهروا به. وتعجب شحاتة من الهجوم الإعلامى عليه متسائلا عن السبب الدافع قائلا: «هل كل هذا بسبب وجود حسن شحاتة على رأس الجهاز الفني للمنتخب، هناك من يرى أن هذا المكان كثير عليّ هل أنا لست مصريا، كل هذه تساؤلات أسألها لنفسي أليس هذا منتخبنا الوطني وهذا النقد السلبي يؤثر عليه؟!، مشيرا إلى أن هؤلاء أنفسهم ضعيفة، ويعدون على أصابع اليد، لكن صوتهم ارتفع بسبب القنوات التي يعملون فيها».