المركب الرياضي المرحوم عزيز جاب الله بمنزل بورقيبة طقس ملائم، جمهور متوسط العدد تحكيم يسر سعد الله بمساعدة المنذر الاطرش حسن الظاهري والمراقب عبد الرزاق الزديري والحكم الرابع مراد بن حمزة. الانذارات: زياد العاشوري، لحمر، بلحاج فرحات من منزل بورقيبة مصدق الحسناوي، العويشاوي، بنور، المازني من حمام سوسة. فوز امل حمام سوسة بهدف لصفر. الهدف سجله حكيم الميساوي د70 منزل بورقيبة: ماجد بن علي محمد علي بن رمضان بشير لحمر امير الطريفي عاطف الصغير زياد العاشوري (المرزوقي) تابيقي وليد المزي، منتصر بلحاج فرحات (جلال الجويني) زبير السافي (مروان العطوي) رفائيل حمام سوسة: محمد الزوابي وائل البحري عبد الرزاق غازي (محمد دحمان) محمد علي بنور محمد الصالح الدربالي مصدق الحسناوي حافظ نواس فاخر المنصوري (رياض المهذبي) حكيم الميساوي (المازني) محمد امين العويشاوي. تمكن فريق حمام سوسة من التأهل بصعوبة الى الدور القادم على حساب فريق منزل بورقيبة الذي قدم مقابلة ممتازة، كان الضغط في الشوط الاول من جانب الضيوف الذين اعتمدوا طريقة هجومية، ولكن الفرص الحقيقية كانت للمحليين الذين استغلوا المسافات الفارغة في مرتداتهم الخطيرة والتي افرزت تصويبة بن رمضان تصدى لها الحارس د18 وتوزيعة العاشوري نحو زبير السافي د25 ولكن الزوابي يتدخل برجله في الوقت المناسب ثم تصويبة بلحاج فرحات القوية بجانب المرمى د30 وتتاح فرصة الشوط لرفائيل الذي ينفرد بالزوابي ويرفع به الكرة لكن اكثر من اللزوم د34، ليتحول الضغط لفائدة المحليين عن طريق العاشوري وبلحاج فرحات ولكن النتيجة تبقى على حالها (0-0).. في الشوط الثاني انقلب الحال، فبعد محولة الضيوف وتدخل الحارس د49، امسك المحليون بزمام المقابلة ولكن الضغط كان عقيما رغم الفرص السانحة للتسجيل د50 و64د لرفائيل وبلحاج د53 وخاصة السافي الذي يكسر التسلل ويعرقل قرب منطقة الجزاء. وضد مجرى اللعب يقوم الضيوف بهجوم معاكس تنتهي على اثره الكرة الى ايمن بن فضل لاول مرة دون رقابة، اثر تكسير التسلل فيوجه امداد للميساوي الذي يفتتح النتيجة بسهولة (0-1) د70. ورغم محاولات الفريقين بقيت النتيجة على حالها (1-0) لصالح الضيوف.. وفي نهاية اللقاء اكد شهاب الليلي مدرب امل حمام سوسةان المباراة عرفت وجهين متغايرين واضاف قائلا: «أضعنا نقاطنا الدالة في الشوط الاول وكان المنافس قريبا من افتتاح النتيجة. لذلك اثرت سواكن اللاعبين بين الشوطين فكان رد الفعل الايجابي. كان لقاء كأس يحق، ولم افاجأ بمردود المنافس لان منزل بورقيبة محضنة للاعبين المبدعين، لكن خبرة ابنائي صنعت الفارق. اما عاطف الذوادي مدرب منزل بورقيبة فقال: «للاسف مازال مسلسل اهدار الفرص متواصلا. كنا الاحسن على الميدان واكثر خلقا للفرص ولكن التجسيم خاننا فضلا عن التحكيم الذي لم يكن في المستوى المطلوب. كنا نستحق الترشح الذي لم يكن الى جانبنا وهنيئا لحمام سوسة.