تخلّف محمد الجديدي عن مباراة فريقه أمس ضد النادي الصفاقسي ويعود سبب الغياب لتعرضه لإصابة على مستوى فخذه (تمطّط عضلي بأربعة سنتيمرات) وبعد خضوعه للفحوصات الطبية تبين أنه بحاجة للراحة لمدة لن تقل عن عشرة أيام مما يعني أن عودته للتمارين ستكون يوم الاثنين القادم وتبعا لذلك سيكون جاهزا لمباراة الدربي خلال الجولة التاسعة للبطولة ضد النادي الإفريقي. عودة منتظرة في اتصال أجرته «الأسبوعي» مع قائد الملعب التونسي خالد الزعيري أكد لنا هذا اللاعب أن موعد نزع الجبس، سيكون في منتصف الأسبوع القادم حيث سيشرع إثر ذلك في مرحلة التمسيد والعلاج الطبيعي على مستوى يده، كما سيشرع في الفترة نفسها في التدرب بشكل منتظم ومداعبة الكرة، لكن تغيبه عن مباراة الدربي يبدو أمرا مؤكدا. تربص من الموكد أن التقطعات المستمرة على مستوى منافسات البطولة دفعت بالمدرب باتريك لوفيغ للبحث عن الحلول البديلة والكفيلة بجعل الفريق يحافظ على نسق المباريات، من هذا المنطلق يفكر هذا الفني بالتنسيق مع المدير الفني محمود الورتاني إلى برمجة تربص مغلق قد يجرى في حمام بورقيبة، من جهة أخرى فإن الفريق سيجري خلال هذا الأسبوع مباراة ودية من المفترض أن تكون ضد أحد أندية الرابطة المحترفة الأولى. مغادرة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية بدأ الحديث في أوساط فريق باردو عن نيّة المدرب باتريك لوفيغ في القيام بغربلة الرصيد البشري المتوفر لديه حاليا، خاصة أن بعض اللاعبين لم يقنعوا الإطار الفني. ومما لا شك فيه أن بعض الأسماء تبدو نسبة بقائهم مع الملعب التونسي ظئيلة على غرار هيثم الزعلاني الذي لم يشارك في أية مباراة رسمية منذ عودته للفريق بعد تجربة لم تدم طويلا مع مستقبل المرسى. ثالوث من الآمال التغييرات على مستوى الرصيد البشري لن تقتصر على التفريط في بعض اللاعبين فحسب بل أن السياسة المنتهجة حاليا من قبل الإدارة الفنية تقتضي توجيه الدعوة لبعض لاعبي صنف الآمال، وعلى هذا الأساس سيتم توجيه الدعوة لكل من فهد شعرة ومالك الأندلسي وسيف الدين العياري ومحمد علي القيزاني لمجموعة الأكابر خلال الفترة المقبلة، فضلا عن المدافع الايفواري ايبيان الذي أبهر المدرب باتريك لوفيغ خلال المباراة الودية الأخيرة ضد منتخب أقل من 21 سنة. لعنة الإصابات عند انتداب اللاعب الجزائري الأصل طه عنتير قيل كثيرا عن مستواه وإمكانية تقديمه الإضافة للملعب التونسي، لكن هذا المهاجم لم يتمكن إلى حد الآن من اثبات وجوده صلب الفريق، ورغم إتاحة الفرصة أمامه للعب مع فريق الآمال إلا أن المشاكل الصحية لازمته وتعرض لسلسلة من الإصابات مما جعله يتغيب لفترة طويلة عن التمارين ولعل هذا العائق رغم اقتناع الفنيين بقدرته على إفادة الفريق، قد تجبر المسؤولين على فسخ عقده خلال «الميركاتو» الشتوي، في ظل وجود أكثر عن خمسة لاعبين أجانب مع النادي. أحمد بن عبد الستار للتعليق على هذا الموضوع: