تونس الصباح انطلق الوسط التربوي في مراحل التعليم الأساسي، الاعدادي والثانوي في اجراء الفروض التأليفية للتلاميذ بداية من هذا الأسبوع، وتمثل هذه التمارين جزءا هاما من امتحانات الثلاثية الأولى للسنة الدراسية الجارية. وبناء على التراتيب الجاري بها العمل في الحقل التربوي، أفادت مصادر تربوية أن الفروض التأليفية لا تختلف من حيث أهميتها على الاختبارات، حيث تحتسب في هذه الامتحانات وتكون ضارب واحد مقارنة بالاختبارات التي تجرى خلال الأسبوع المغلق. ويجري التلاميذ الفروض التأليفية في كافة المواد الأساسية طبقا للمدة الزمنية المحددة في كل اختبار خلال الأسبوع المغلق، لكن الاختلاف يكون فقط في أن هذه الفروض لا توقف الدروس بعد اجرائها، بل يواصل التلاميذ متابعة الدروس كامل اليوم وذلك دون مغادرة الفصل بعد الانتهاء من الفرض. وأفاد الأستاذ هشام الصالحي أن الفروض التأليفية تمثل تعويدا للتلاميذ على اجراء الامتحان، ثم هي اختبار مسبق لهم لخوض غمار الأسبوع المغلق حتى يقف الأساتذة على مدى تمكن التلاميذ من الدروس التي تم القيام بها أثناء الثلاثية الأولى من السنة الدراسية. وعلاوة على هذا فهي تمثل تداركا للتلاميذ حتى يقوموا بمراجعة شاملة للدروس استعدادا لخوض الاختبارات أثناء الأسبوع المغلق. اختبارات الأسبوع المغلق وأفادت مصادر من وزارة التربية والتكوين انه لم يقع أي تغيير في روزنامة الامتحانات وهي ستطبق حسب ما وقعت الاشارة اليه في مستهل السنة الدراسية الجارية حيث وقع نشر كافة تفاصيلها، وأنه على الرغم من تأخر بداية السنة الدراسية ببعض الأيام فإن الامتحانات ستجرى في مواعيدها. وأشارت هذه المصادر أن الأسبوع المغلق سينطلق بعد الراحة الدراسية التي ستكون بثلاثة أيام فقط هذه السنة عوضا عن الأسبوع الكامل الذي كان معمولا به في سابق السنوات الدراسية الفارطة وذلك خلال بداية نوفمبر القادم.