70 ألف مرتبط جديد بالغاز و85 ألف متر مربع من اللاقطات الشمسية 2300 هكتار من المساحات السقوية وسدود وآبار جديدة تلبية الطلبيات الإضافية للشغل بما يناهز ال%83 تونس -الأسبوعي: سيكون دعم التشغيل والاهتمام بتنافسية الاقتصاد وتحسين مردودية التعليم بمختلف درجاته أهمّ مرتكزات ميزانية سنة 2010 التي تمّ عرض أبرز محتوياتها منذ حوالي شهر وسيتمّ عرضها على مجلس النواب الجديد خلال شهر نوفمبر المقبل. انتعاشة ويتوقّع أن تشهد السنة المقبلة انتعاشة في الصناعات غير المعملية على ضوء ما يتحقق في أواخر السنة الجارية حيث سجلت منتوجات المناجم ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمائة والمحروقات بنسبة 5 بالمائة والكهرباء بنسبة 4 بالمائة فضلا عن التطور الذي سجل في قطاع البناء والأشغال بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع ما تم تسجيله في العام الماضي. ويتوقع أن تسجل الصناعات الفلاحية الغذائية تطورا بنسبة 1.5 بالمائة مقارنة بالنسبة المسجلة خلال العام الجاري وسيكون تطور الصناعات الكيميائية بنسبة 2 بالمائة وصناعات النسيج والملابس والجلد بنسبة 0.5 بالمائة والصناعات المختلفة بنسبة 3 بالمائة. كما سيسجل قطاع التجارة نموا بنسبة 3 بالمائة والنقل بنسبة 3.5 بالمائة والمواصلات بنسبة 14 بالمائة أما قطاع النزل والمقاهي والمطاعم فسيسجل تطورا بنسبة 3.5 بالمائة مقارنة بما سجله خلال العام الماضي وهي نسبة تستند على توقع حصول انتعاشة في السياحة. بنية أساسية وستتواصل تعبئة الموارد المائية خلال العام المقبل حيث سيتركز العمل على مواصلة أشغال سدود سراط بالكاف والكبير بقفصة والدويميس والمالح والتين ببنزرت إلى جانب مواصلة مشروع تثليث قناة سجنان جومين مجردة وأشغال تحويل مياه سدود الكبير والمولى والحركة والقمقوم وإنجاز 43 حفرية استكشافية و17بئرا عميقة و15 بئرا تعويضيا وانطلاق الأشغال التحضيرية للمنطقة السقوية حول سراط. وسيتواصل إحداث مناطق سقوية على مساحة تقارب 2300 هكتار حول الآبار العميقة وبالمياه المعالجة وتعصير المنطقة السقوية للحوض السفلي لوادي مجردة على مساحة 4 آلاف هكتار وإنجاز المرحلة الثانية من مشروع تحسين التصرف في مياه واحات الجنوب على مساحة 7749 هك تهم 55 واحة بولايات قابس وتوزر وقبلي. وفي مجال استهلاك الطاقة سيتركز العمل على الترفيع في نسق استبدال الطاقة بالغاز الطبيعي بربط 70 ألف منتفع جديد وتدعيم استخدام الطاقة الشمسية بتركيز أكثر من 85 ألف متر مربعا وتدعيم تدخلات الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة. ربط بين التعليم والتكوين وفي الجانب المتعلق بتحسين منظومة التعليم والتكوين سيتركز العمل خلال العام المقبل على الارتقاء بحصة الطلبة المسجلين بشعب التقنية والهندسة والإعلامية والتكنولوجيات التطبيقية والفنون والحرف مع تكثيف الإجازات التطبيقية ودعم التكوين في الماجستير المهني. وستتوخى الدولة منهج الترفيع في جودة التعليم عبر ضمان تجانس الشهادات الوطنية مع المعايير الدولية وإرساء وظيفتي التقييم والمتابعة ومزيد تفتّح الجامعة على الجامعات الأجنبية ذات الصيت العالمي مع الحدّ من الفشل المدرسي خاصة في المراحل الأولى من التعليم ودعم مكتسبات التلاميذ في الابتدائي والإعدادي والثانوي بهدف ضمان ممهدات النجاح وتيسير العبور بين نظامي التربية والتكوين وسوق الشغل. التشغيل وفي قطاع التشغيل ستتولى الدولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتلبية الطلبات الإضافية للشغل بنسبة قد تناهز 83 بالمائة ومحاولة الوصول بالبطالة إلى استقرار يعادل النسبة المسجلة في عام 2009 والمقدرة بنسبة 14.7 بالمائة رغم أن عدد مواطن الشغل التي ستتوفر حسب ميزانية العام المقبل سيكون في حدود 70 ألف موطن شغل ليبلغ عدد السكان المشتغلين 3 ملايين و282 ألف ساكن نشيط موزعين على كل القطاعات المهنية. ودعما للبنية الأساسية سيتجه العمل خلال العام المقبل نحو التوسيع في مساحة المناطق الصناعية بزيادة حوالي 100 هكتار موزعة على بعض الولايات وخصوصا ولايات الوسط والجنوب. للتعليق على هذا الموضوع: