نزل المدرب المساعد للمنتخب الوطني الحبيب الماجري ضيفا على نادي الاعلام الرياضي بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار الذي استأنف استضافاته للوجوه الرياضية للسنة الرابعة على التوالي منذ نشأته سنة 2005 باشراف الاستاذ الصادق التواتي وبحضور مكثف لطلبة المعهد وفي مقدمتهم طلبة السنة الرابعة اختصاص «اعلام رياضي». بعد الترحيب بالسيد الحبيب الماجري والتنويه بمسيرته الرياضية الحافلة كلاعب ثم كمدرب منذ ما يناهز 25 سنة، انطلق الاستاذ الصادق التواتي وطلبته في توجيه استفساراتهم حول استعدادات المنتخب الوطني وحظوظه في الترشح للمونديال. لا خيار سوى الانتصار على الموزمبيق اكد الماجري على ضرورة المجازفة والمبادرة بالهجوم في مواجهة الموزمبيق مع الحذر في الدفاع خاصة وان المنافس يحذق سرعة اللعب ويتقن الهجومات المعاكسة. واشار الى اهمية التنشيط على الميدان والتوازن بين خطي الدفاع والهجوم لان «لاعب الهجوم يصبح اول المدافعين عندما تكون الكرة بحوزة المنافس». وقال الماجري ان حظوظنا وافرة جدا للترشح للمونديال وتشريف الكرة التونسية. مصلحة المنتخب فوق كل شيء وفي اجابته عن استفسار الطلبة حول مقاييس اختيار القائمة التي من المنتظر ان تدخل في تربص مغلق بمدينة جربة اكد الماجري ان مردود اللاعب ومدى حضوره النفسي والبدني زمن المباراة هو المعيار الاساسي لاختيار اللاعبين فلا يمكن الاقرار بجاهزية اللاعب من خلال تسجيل هدف او الاخفاق في تحقيقه. واضاف ضيف نادي الاعلام الرياضي في هذا الصدد ان اللاعب هو الذي يفتك مكانه في المنتخب بفضل مؤهلاته وعزيمته واصراره على حمل الزي الوطني لان «مصلحة المنتخب فوق كل شيء». وعن علاقته بالمدرب كويلهو نفى الحبيب الماجري وجود اية خلافات وانهما يتشاوران في كل كبيرة وصغيرة ولديهما تقريبا نفس التخمينات والتوجهات. ناجح الفالحي ومروى وشير