تونس - الصباح تستعد الفنانة اللبنانية رولا سعد لتنفيذ 30 عملا غنائيا للفنانة الكبيرة صباح، إذ يتواصل التعاون بين هذا الثنائي متحديا الإشاعات التي لحقت علاقتهما. في هذا الحوار توضيح لهذه المسألة وخوض في مواضيع أخرى تهم هيفاء والطفولة و«مهند». * تعودين الى تونس في حفل خاص بقصر الرياضة بالمنزه رفقة عدد هام من الفنانين العرب، ماذا عندك من مفاجآت؟ - لدي جديد غنائي مع الفنان التونسي المهاجر «كادوري» وهي أغنية إيقاعية تجمع بين «الراي» و«الراب» ونمزج فيها بين اللهجة المصرية واللغة الفرنسية. سأغني من ألبومي الجديد أيضا نغما آخر الى جانب أغنية «عن إذنك يا معلّم»... * لديك أيضا الجديد مع الفنانة الكبيرة صباح؟ - فعلا، أنا بصدد تسجيل 30 أغنية من أغاني «الصبوحة»، سيستغرق تنفيذ هذا العمل 6 أشهر كاملة وقد انطلقنا في تنفيده. العملية عبارة عن تجديد لأغاني «صباح» منها ما هو خاص بأغاني الاطفال، الى جانب أغنية باللغة الفرنسية ومنها ما هو في إيقاع «الصالصا» كلها لغاية إحياء الأغاني القديمة لهذه الفنانة الكبيرة التي تحمل معها تاريخا فنيا مشرفا. «الصبوحة» هي المصدر * ستواصلين على درب نانسي عجرم وهيفاء وهبي في تجربة الغناء للأطفال، ما الاضافة التي ستقدمينها؟ - أغاني «الصبّوحة» الموجّهة للطفل أكثر عمقا من كل التجارب الحالية التي نستمع اليها. هي تجارب كالدروس في فن التخاطب غنائيا مع الطفل... * هل راقت لك تجربة نانسي وهيفاء؟ - تجربة نانسي عجرم مقبولة، ولكن أعتبر تجربة هيفاء وهبي مفتقرة للعمق. * تجدد التجربة مع «الصبّوحة» يفنّد ما قيل حول مطالبتها بأموال طائلة لتتنازل عن أغانيها؟ - هذا غير صحيح، لم تطالبني «الصبّوحة» يوما بأموال طائلة فعلاقتي بها هي علاقة صداقة عميقة وأنا أحب صباح كوالدتي وهي تعاملني كابنتها. والعلاقة الانسانية هي دافعها الأكبر لأستغل أغنياتها.. حدث أن تنازلت في مناسبات عن «كاشي» حفلاتي الخاصة لفائدتها حين تشاركني الغناء على الركح.وأعتبر الامر طبيعيا وهو واجب كل فنان صاعد تجاه رمز من رموز الفن العربي. أنا موجودة في حياة «صباح» في أدق تفاصيل حياتها وعلاقتنا أكبر من كل المهاترات. مهند شقيقي * ما الذي دفعك الى دعوة الممثل التركي «كيفنش تاتليتونغ» وهل هي رغبة في الركوب على الحدث أم لغايات شخصية؟ - (تضحك).. لغايات شخصية! ليس ما تعتقدينه. فهذا الممثل يشبه شقيقي المتوفى حديثا. والحقيقة أنني لم أكن أعرفه في الفترة التي كان يعرض فيها مسلسل «نور ومهند» ولكن شقيقتي أخبرتني بهذا الأمر وأصرّت على أن أراه. فعلا شاهدت إحدى الحلقات واتصل مكتبي بهذا الممثل وصورنا «الكليب» في رابع يوم من تاريخ أول اتصال لنا.. لقد كان الأمر كالمعجزة ولم يمانع «كيفنش» .وحين عرض العمل، بكت عماتي تأثرا بما حدث. فهذا الممثل يشبه بشكل غير معقول شقيقي المتوفي. وللإشارة، لم تكن تكلفة مشاركته كبيرة وكل الأرقام التي روّجتها الصحافة كانت خاطئة... رولا وهيفاء والقضاء * علاقة «رولا سعد» بعمليات التجميل علاقة متطورة الى حد تصريحك بأنك ندمت على آخر ما ما لحق وجهك من تشوهات نتيجة هذه العمليات؟ -هذا خبر مغلوط.. ولم أصرّح بذلك. صرّحت بأني أقمت عملية تجميل جديدة لتعديل «عيب» في أنفي ولم تستغرق العملية وقتا طويلا وصعدت للغناء مباشرة بعد الانتهاء منها. لقد كنت واضحة وعبّرت عن حقيقة تعاطي مع عمليات التجميل. فأنا لا أرفضها اذا كانت لصالحي ولكن فوجئت فيما بعد بتحريف تصريحي وتغييره بصورة عكسية. وأنا أعرف جيدا من يقف وراء هذا العمل المشين. * تعنين هيفاء وهبي التي فرغ القضاء مؤخرا من آخر نزاعاتك معها؟ - فعلا، القضاء برّأني من تهمة فبركة الفيلم الاباحي. العمل مشين وأعتبر ما فعلته هيفاء جريمة. والحمد لله أن القضاء برّأني من التهمة حيث حاولت محاربتي بوسائل قذرة. ما فعلته جريمة وعليها أن تدفع الثمن إعلاميا. فمثلما اتهمتني عبر وسائل الإعلام أنني فبركت فيلما إباحيا عليها أن تصرّح اليوم ببراءة رولا سعد من التهمة.. * تربيت في ملجإ للايتام ونقمت على تجاهل والديك لهذه الطفولة المغمورة. هل تحلمين بتعويض ذلك عبر الغناء؟ - لديّ ضعف غير طبيعي تجاه الاطفال. أحلم بإسعاد الاطفال وأن أوفر لهم ما حرمت منه في طفولتي. لديّ المال الكافي لإسعاد هؤلاء وما سأقدمه مستقبلا من الأغاني الموجهة للطفل يسير في هذا السياق...