تونس - الصباح أورد رئيس جامعة أوتاوا الكندية آلان روك Allan Rock ان الجامعة التي يرأسها بمختلف كلياتها ومدارسها العليا ستكون أكثر انفتاحا على الجامعات التونسية وطلبتها وأساتذتها والباحثين العلميين فيها. ونوه رئيس الجامعة الكندية وهو وزير سابق وسفير كندا في الاممالمتحدة سابقا أن مباحثاته مع وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا السيد الازهر بوعوني ومع عدد من المشرفين على القطاع في تونس بينهم رئيس جامعة تونس شملت التعاون العلمي والثقافي بين تونسوكندا ..بما في ذلك في مجال ترسيم المزيد من الطلبة التونسيين في كندا ..والاعتراف بشهادات جامعية تونسية في الجامعات الكندية ..فضلا عن تطوير التعاون العلمي بين مراكز الدراسات والابحاث العلمية والاكاديمية .. تنظير الشهادات العلمية وردا على سؤال حول إمكانية تنظير الشهادات الجامعية في البلدين أورد المسؤول الكندي أن جامعته تأمل " ترفيع التعاون مع الطلبة والاساتذة والجامعيين في كل المجالات ..وتؤمن بضروة أن يقع التمهيد لتجسيم هذا الهدف باجراءات عديدة من بينها تنظير الشهادات الممنوحة في البلدين ". الدراسة عن بعد في نفس السياق أورد السيد آلان روك تعقيبا على سؤال آخر ألقته عليه الصباح أنه يساند تطوير " التعاون بين الجامعات التونسية والكندية في مجال الدراسة عن بعد " أي أن يتابع طلبة تونسيون دراساتهم في الجامعات الكندية تحت إشراف أساتذة تونسيين وكندييين في تونس ..مع الاستفادة من طرق الاتصال العصرية مثل الشبكة العالمية للمعلومات الانترنيت لترفيع المعنيين بالدروس الافتراضية ..وبالدراسة عن بعد ..خاصة بين بلدين مثل تونسوكندا لهما تقاليد عريقة في الانفتاح على عدة ثقافات من بينها الثقافة الفرنكفونية .. منع " الفرجة " على صعيد آخر ألقى الوزير والسفير الكندي السابق بتونس محاضرات وحوارت مع ثلة من الديبلوماسيين والخبراء في الشؤون الدولية والاعلاميين والجامعيين شملت خاصة جهود شخصيات ومنظمات كندية في مجال الدراسات والتحركات المؤيدة لتدخل الأممالمتحدة والمجموعة الدولية لمنع حصول مزيد من الحروب والانتهاكات ..خاصة تلك التي تكتسي صبغة تطهير عرقي أو طائفي ..على غرار ما حصل في روندا حيث قتل 800 ألف شخص في 100 يوم أو في البوسنة والهرسك لا سيما في سربرينيتشا أو في العراق في عهد الرئيس صدام حسين ، أو كوسوفو ..وما يجري في فلسطينالمحتلة منذ عشرات السنين ..وخاصة في قطاع غزة المحاصربحدة تسبب ابادة بطيئة للشعب الفلسطيني .. وقدم السفير الكندي السابق في الاممالمتحدة عرضا عن التحركات الاممية في 2005 لاستصدار قرار يمنع العالم من البقاء في موقع " المتفرج " زمن حصول تصفيات وحروب تستهدف المدنيين العزل ..