تونس - الصباح: خيبة أمل كبيرة وحسرة شديدة خيمت على الجمهور الرياضي التونسي مساء امس عقب هزيمة منتخبنا امام الموزمبيق وفشله في الوصول لنهائيات كأس العالم. الصباح استطلعت ردود فعل الشارع الرياضي ورصدت الانطباعات التالية: خروج من الباب الصغير بان الأسف على ملامح جمال (23 سنة) الذي عبر عن دهشته من اداء منتخبنا وقال ان «النسور» كانوا «خارج الموضوع فالهجوم كان غائبا ومعزولا تماما ولم يجد علينا المهاجمون بأي فرصة سانحة للتهديف.» ويشاطره في هذا الرأي محمد علي (26 سنة) الذي يرى ان المنتخب كان في الموزمبيق «جسدا بلا روح وهو ما اثمر مردودا مخجلا ونتيجة كادت تكون اثقل لولا ابداع الحارس المثلوثي الذي تصدى لخمس كرات على الاقل». أداء مهزوز وانهيار غريب «صدمتنا كانت كبيرة هذا اليوم ففي الذي كنا ننتظر ترشح منتخبنا لرابع مونديال على التوالي، فاجأنا اداء اللاعبين المهزوز...بهذه الكلمات وبنبرة حزينة خاطبنا عمر. وتساءلت الطالبة حياة (21 سنة) بغضب: «لاحظنا تحسن الاداء بعد دخول الدراجي والذوادي لكن ما الجدوى من ادخالهما وقد شارفت المباراة على نهايتها وضمنت نيجيريا ترشحها؟!» وتشاطرها الرأي زميلتها عبير (19 سنة) التي قالت بانفعال واضح: «كان الفوز على الموزمبيق في متناولنا لكن الضغط كان واضحا على اللاعبين ومادمنا قد انهزمنا ضد منتخب متواضع فنحن لا نستحق الذهاب الى جنوب افريقيا.»