أصدرت وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية أمس الجمعة بلاغا جاء فيه: على اثر الانسحاب المخيب للامال للمنتخب الوطني لكرة القدم من تصفيات كاس العالم بجنوب افريقيا 2010 رغم ما توفر له من تشجيعات وممهدات للنجاح على جميع المستويات واعتبارا الى ان الانتماء للمنتخب الوطني ورفع رايته هو شرف لا يضاهيه اي شرف رياضي. وعملا على معالجة العوامل السلبية التي ادت الى هذا الانسحاب والتفكير في وضع خطة منهجية لتطوير رياضة كرة القدم تطويرا عميقا وشاملا بمختلف مكوناتها. فقد تقرر ما يلي: 1) تعيين لجنة وطنية تضم كفاءات رياضية ذات خبرة واشعاع في ميدان كرة القدم يعهد اليها تقويم وضع كرة القدم ببلادنا وتقديم تصورات عملية للاصلاح والتطوير في اقرب الاجال. 2) دعوة الجامعة التونسية الى وضع حد لمهام الاطار الفني المشرف على المنتخب الوطني واعادة هيكلة الادارة الفنية. 3) الدعوة الى اعادة النظر في وضع الهياكل المسيرة لكرة القدم التونسية في اقرب الاجال واقرار التدابير الكفيلة بتطوير اساليب تسييرها والارتقاء بادائها على اسس جديدة تكفل لها النجاعة والنجاح وذلك في اطار القوانين والتراتيب الجارى بها العمل. واعتبارا لما سبق فان المرحلة القادمة تتطلب من مختلف الاطراف المتدخلة في رياضة كرة القدم تحمل مسؤولياتها والانكباب على المعالجة المعمقة لمختلف الملفات المطروحة لفتح افاق تستجيب لتطلعات الجماهير الرياضية وتضمن تالق كرة القدم التونسية في المحافل الرياضية القارية والدولية في السنوات القادمة. ** وطبعا فمن خلال قراءة معمقة في هذا البلاغ نستنتج أن إقالة الإطار الفنّي ستكون متبوعة بالتمهيد لحل المكتب الجامعي وهو ما نستشفه من «دعوة» الوزارة إلى إعادة النّظر في الهياكل المسيّرة لكرة القدم التونسية مع التأكيد على القيام بذلك في إطار قانوني لا يتعارض مع لوائح «الفيفا».