قضت المحكمة الجنائية مؤخرا بسجن كهل ارتكب عمليتي سطو على مكتبي بريد أحدهما يقع بضاحية مقرين والآخر بمنطقة بومهل قرب مدينة حمام الأنف لمدة عشرين عاما. وكان «السيناريو» الذي اعتمده المتهم في تنفيذ العمليتين هو نفس «السيناريو» الذي نفذه سابقا في السطو على مؤسسات بنكية إذ تردد على مقري مركزي البريد ولما تأكد من عدم وجود كاميرات مراقبة بداخلهما قرر السطو عليهما فاقتحم في وضح النهار المركز الأول مسلحا بمسدس غير حقيقي إلا أن شكله كان لا يختلف البتّة عن المسدسات الحقيقية وأشهره في وجه الأعوان ثم استولى على ما وجده بداخله من مال وغادر المكان وبعد أيام ارتكب عمليته الثانية بطريقة مماثلة. ويجدر التذكير أن نفس المتهم سبق أن صدر ضده حكم بالسجن لمدة ستة عشر عاما من أجل قضايا السطو على البنوك.