تونس الأسبوعي أفادت مصادر صحية أن عدد الإصابات المؤكدة مخبريًا بواسطة التحاليل بفيروس أنفلونزا الخنازير ناهز 3 آلاف حالة مع موفى الأسبوع المنقضي، مما يعني الانتشار الواسع للفيروس بين المجموعات والذي سيتسع خلال الفترة المقبلة مع تواصل نزول درجات الحرارة وتتالي موجات البرد. وبالإضافة إلى تسجيل 14 حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير آخرها للحامل الثالثة بإحدى المصحات الخاصة بالعاصمة، فإن عدد المقيمين بمختلف المستشفيات وصل إلى 75 شخصًا بينهم 25 مصابًا في أقسام الإنعاش من ضمنهم ثلاث حوامل بنابل وسوسة والقصرين، يخضعن للمراقبة المستمرة. وترجح المصادر ذاتها ارتفاع عدد الوفيات في حال لم يسارع من يطلق عليهم ذوي الاخطار (حوامل وأطفال ومرضعات وأصحاب الأمراض المزمنة...) بالتلقيح خاصة أنه على خلاف «القريب الموسمية» لوحظ أن الوفيات بأنفلونزا الخنازير، سجلت أغلبها بين صغار السن. هذا وتتواصل عمليات مراقبة الحجيج بعد حلولهم بتونس وعودتهم إلى أهاليهم، ومكّن ذلك من اكتشاف حالتين في القيروان لشخصين عادا من الحج ظهرت عليهما أعراض الإصابة بأنفلونزا 1N1A/ H بعد 3 أيام من الإقامة بين أهلهما.. وتمكنت أيضًا فرق المراقبة المتواجدة بالمطار من اكتشاف 3 إصابات في صفوف حجيج جزائريين قدموا من البقاع المقدسة إلى تونس قبل التحول إلى بلادهم. واختتمت عمليات المراقبة الصحية بمطار تونسقرطاج الخاصة بالعائدين من الحج يوم أمس الأحد، ليصبح بذلك العدد الجملي للحجيج الذين خضعوا للتحاليل السريعة والمتابعة الطبية 1300 حاج تمكنوا من أداء الفريضة بطرقهم الخاصة وذلك بعد قرار تعليق الحج في تونس لهذا العام... وللتذكير فقد أشرف على عمليات المراقبة المذكورة بالمطار فريق يتكون من 10 أطباء و10 إطارات شبه طبية. أسامة بن علي للتعليق على هذا الموضوع: