تونس - الاسبوعي - القسم القضائي قتل في ساعة مبكرة من صباح أحد الأيام القليلة الفارطة عامل بناء في الاربعين من عمره يدعى عادل في ظروف غامضة بعد العثور على جثته ملقاة أرضا باحدى الضواحي الغربية للعاصمة وتحمل جرحا غائرا في مؤخرة الرأس. وقد تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بباردو بالبحث في ملابسات القضية. وفي انتظار الكشف عن الحقيقة اتصلت «الأسبوعي» بعائلة الضحية وتحصلت على المعطيات التالية: إصابة في مؤخرة الرأس «لقد غادر عادل منزله كعادته صباح يوم الواقعة متوجها الى حضيرة بناء حيث يعمل ولكن لم تمض سوى فترة زمنية وجيزة حتى أعلمونا أنه مات في ظروف مسترابة». بهذه العبارات بادر أحد أقارب الهالك بالحديث عن المأساة التي حلّت بالعائلة قبل أن يضيف: «لقد سارعنا بالتحول على عين المكان حيث عثرنا على عادل طريح الأرض والدماء تنزف من مؤخرة رأسه.. فأدركنا أنه فارق الحياة». اللغز قائم زوجة الهالك واصلت الحديث عن الفاجعة التي حلّت بعائلتها واختطفت شريك حياتها قائلة: «نحن في انتظار تقرير الطبيب الشرعي كذلك لديّ معلومات مهمة سوف أكشف عنها أثناء سماع أقوالي من طرف المحققين أعتقد أنها ستكشف حقيقة هلاك زوجي». وهنا أعلمنا قريب الهالك بوجود خلاف بين عادل وأحد الأشخاص وأن العائلة ترجّح فرضية القتل. وأضاف «عدة فرضيات واردة لكن تبقى أبرزها فرضية القتل فالإصابة التي لحقت بعادل في مؤخرة الرأس وهو ما يرجح أن شخصا أصابه من الخلف بآلة صلبة وتركه ينزف حتى الموت وفرّ مستغلا انفراده به». انتظار وألم وفي انتظار تقرير الطبيب الشرعي وتحريات أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بباردو يبقى لغز مقتل عامل البناء قائما.. وتظل عائلته تكتوي بنار الفراق والوجع وهي التي فقدت عائلها الوحيد. صابر المكشر سعيد المشرقي للتعليق على هذا الموضوع: