منذ توقف البطولة الوطنية عن النشاط غاب الثنائي الاجنبي لمستقبل القصرين موسى ماريو وايريك نوال ومع استئناف التمارين بحثت الهيئة المديرة للفريق ولكنها لم تعثر على ماريو الى حد الان رغم اعلام السلطات بغيابه حتى يقع منعه من مغادرة البلاد رغم ان جواز سفره مايزال بحوزة الفريق... اما ايريك فقد التجأ إلى حيلة اخرى قصد فسخ عقده اذ تقدم بشكوى الى الجامعة مدعيا انه لم يحصل على مستحقاته منذ ثلاثة اشهر فتقدمت الهيئة بمؤيداتها وتبين انه مايزال مدينا للفريق بتسعة ملايين، فواصل غيابه رافضا مبدأ العودة الى الفريق او إرجاع اموال النادي. ويوم الاربعاء الفارط بلغ الى علم الهيئة خبر حلوله بمدينة القصرين ومحاولة خلعه مقر سكناه للاستيلاء على محتوياته الشخضية واخرى تابعة للنادي فسارع عضوا الهيئة الهادي القاسمي ونور الدين البعيصيصي لتقصي الحقيقة ودعوته الى حل الإشكال بينه وبين الفريق لكنه رفض بل واراد خلع المحل وامام منعه من ذلك اعتدى بالعنف الشديد على مرافق الفريق الذي استنجد بالسلط الأمنية ورفع قضية عدلية في الغرض. رصيد بشري بعد انتهاء قترة المركاتو الشتوي تمكن مستقبل القصرين من عقد عدّة صفقات من داخل تونس وخارجها فانقسم احباء الفريق بين مستبشر لان القادمين معروفون في الشارع الرياضي أما الشق الاخر عكس ذلك لان المنتدبين الجدد وحسب رأيهم اسوا من المغادرين على الاقل اخلاقيا اما الاطار الفني المتكون من الثلاثي الزواغي والجنحاوي والثامري يرون ان الرصيد الحالي ان عمل بجد وانضباط ولقي المساندة من الاحباء سيحقق أفضل النتائج وسينقذ الفريق من خطر النزول.