تمكن النادي الصفاقسي مساء السبت من استعادة المركز الاول في المجموعة الاولى بعد انتصاره على ضيفه مازمبي الكونغولي بنتيجة (2/0) وهزيمة ساندونز الجنوب افريقي امام استر دوالا في اطار الجولة الرابعة من سباق المجموعتين.. الرهان كان كبيرا لأن محور المواجهة كان المركز الاول فكان لزاما على أبناء ميشال دي كاستال البحث عن الانتصار في مباراة بدت صعبة على الورق لذلك كان من الضروري توخي الهجوم فجاء الهدف الاول في وقت قياسي وذلك بعد مضي اربعين ثانية من قبل المدافع الشاب حمدي رويد، في هذه المباراة اختار النادي الصفاقسي توخي طريقه 4/4/2 وذلك بالاعتماد على بلازكواسي وليلو امبيلي في الخط الامامي في حين توخي منافسه طريقة 4/5/1 مما جعله يسيطر طيلة الفترة الاولى من اللعب على وسط الميدان والانطلاق منه لشن هجماته المتكررة من قبل قائد فريقه الممتاز مبوتو مابي نادي مازمبي قدم عرضا ممتازا خلال الشوط الاول فاحرز تفوقا واضحا على منافسه فنيا وتكتيكيا وبدنيا فنجح في احراجه وارباك خط دفاعه في مرات عديدة فكاد يتوجها باهداف لكن الحظ من جهة والحارس لطفي السعيدي. من جهة ثانية حالا دون ذلك مازمبي الكونغولي نجح في التفوق ميدانيا على منافسه بالرغم من غياب عنصرين دوليين بسبب جمعهما لانذارين ميشال دي كستاال لم يتدخل لادخال تغييرات على اداء فريقه في هذه الفترة، لعل الهدف المبكر السريع اسهم في انكماش لاعبيه وتحرير اقدام لاعبي الفريق المنافس للسعي الى تعديل النتيجة عاملان اثنان رئيسيان ساهما بقسط كبير في هبوب رياح التغيير على مردود ابناء النادي الصفاقسي هما تعويض شاكر البرقاوي بزميله فرج البنوني وبلاز كوسي بحمزة يونس في بداية الشوط الثاني فبدا دي كاستال على غير عادية اذ كان يقوم بتغييراته في الدقائق الاخيرة من المباريات وهي تغييرات عديمة الجدوى دخول البنوني ويونس ادخلا حركية كبرى على خط الوسط وحرراه من جموده عموما اهتدى دي كاستال هذه المرة الى الحل الانسب لفائدة فريقه اما العامل الثاني فهو لجوء ممرن مازمبي موبيلي سانتوس الى تغيير قائد الفريق اخطر لاعب في الفريق مبوتو مابي تغييرا اضطراريا قبل عشرين دقيقة مما خفف العبء عن خط دفاع النادي الصفاقسي وتمكين خط هجومه من مضاعفة النتيجة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.