الملعب الأولمبي بالمنزه - جمهور متوسط العدد الأهداف: محمد علي نفخة دق 31 الإنذارات: الحبيب مايتي من النجم الساحلي ومحمد الجديدي من الملعب التونسي التحكيم: الحكم عواز الطرابلسي والحكمان المساعدان فريد بن نصر والصادق عبوان والحكم الرابع خالد القيزاني والمراقب عاطف اليعقوبي. الملعب التونسي: رامي الجريدي - فهد بن شقرة - جمال رحومة - خالد الزعيري - سيف الله حسني - بوبكر طومبادو - إبراهيم با - مروان تاج (محمد أمين النفاتي) - محمد الجديدي (سلامة القصداوي) - ألفاز ألياندو- فخر الدين قلبي (بلال الرياحي). النجم الساحلي: أيمن المثلوثي - عمار الجمل - حبيب مايتي - وليد بن منصور - أيمن العياري - سهيل بن راضية - محمد علي نفخة - شاكر الزواغي (مصعب ساسي) - عصام الجبالي - إريك كريكري - أحمد العكايشي. بداية المباراة لم تكن جيدة وانحصر اللعب في الجهة اليمنى لوسط الميدان ولم نشاهد محاولات خطيرة من الجانبين رغم السيطرة النسبية للملعب التونسي حيث قاد الفاز والجديدي وفخر الدين قلبي الهجومات المرتدة لكنهم اصطدموا بصلابة دفاعية للثنائي عمار الجمل وأيمن العياري وأبرز محاولات الملعب التونسي كانت خاصة في الدقائق 15 عن طريق مروان تاج إثر تسديدة قوية ثم الجديدي تصدى لها الجمل في دق 16 و 25و43 ثم فخرالدين قلبي في دق 28 وهي أبرز فرصة وكذلك في دق31 و36 و... أما بالنسبة للنجم الساحلي فإن أهم محاولاته للتهديف كانت في دق 27 عندما قاد عصام الجبالي هجوما معاكسا ومرر الكرة للعكايشي الذي وجد أمامه الحارس رامي الجريدي لننتظر دق 32 وبعد تمريرة من عصام الجبالي تمكن محمد علي نفخة من تسجيل هدف إثر تصويبة قوية جمعت بين الدقة والجمالية وتحدت مهارة الحارس رامي الجريدي... لينتهي الشوط الأول بتقدم النجم الساحلي بهدف لصفر. في الشوط الثاني دخل النجم الساحلي بوجه مغاير خرج من انكماشه باسطا نفوذه على وسط الميدان وبرز في صفوفه شاكر الزواغي الذي أحكم الربط بين الدفاع والهجوم ومقابل ذلك كان أداء الملعب التونسي مغايرا للشوط الثاني حيث اعتمد اللاعبون على التوزيعات العالية والطويلة والتي سهلت مهمة الخط الخلفي للنجم ورغم تعدد الفرص السانحة للتهديف من الجانبين فقد بقيت النتيجة على حالها ليعود النجم الساحلي إلى سوسة بفوز هام خول له العودة إلى المركز الثالث فيما تقهقر أبناء المدرب باتريك لويغ إلى المركز الرابع. نجاة أبيضي
التصريحات باتريك لويغ للأسف أننا خسرنا المباراة بفارق صغير رغم أنه كان بإمكاننا تعديل النتيجة... فاللاعبون قدما مباراة ممتازة أتيحت لهم عدة فرص تخول لنا العودة في النتيجة لكن نقص النضج وقلة التركيز حرمنا من ذلك. حيث لعبنا الكرات العالية وتركنا المساحات للمنافس لكن أعتقد أنه علينا نسيان هذه المباراة ومحاولة إصلاح أخطائنا والإعداد كما ينبغي للمباراة القادمة.
بيت هامبورغ «هي مقابلة بين اثنين من أفضل الفرق في تونس والحمد لله أننا قدمنا مباراة جيدة وفزنا على منافس قوي ومنظم وله امكانيات جيدة... ومثلما أتيحت لنا فرص اتيحت لهم لكننا سجلنا هدفا في المقابل لم يتمكنوا من ذلك... وحاولنا تدعيم النتيجة بهدف ثان للاطمئنان أكثر على المباراة واللعب بأكثر راحة لكن دفاع المنافس حرمنا من ذلك». وعن هذه البداية الموفقة قال: «قال لقد انطلقت في العمل منذ 9 أيام والبداية كانت بالرصيد الموجود ثم بعد ذلك التحق الدوليون والحقيقة أنني أحسست أن هناك تحسنا وتطورا في الفريق لكن ما ينقصه «الاوتوماتيزم» وسنعمل على تجاوز كل الثغرات وأنا فخور جدا بالمجموعة.. وأرى أن لكل مباراة حقيقتها وبالتالي الإعداد يكون حسب المنافس.