المركب الرياضي 15 أكتوبر ببنزرت - طقس متقلب - جمهور غفير نسبيا - تحكيم نبيل عقير بمساعدة رياض بالحاج مبارك والبشير بن حميدة - الحكم الرابع عبد الحميد الحشفي - مراقب المقابلة الوسلاتي العربي. الانذارات: سيف الله حسني - مروان تاج وجمال رحومة (من الملعب التونسي) إيهاب المباركي (من النادي البنزرتي). الهدف: جمال رحومة د43 النادي البنزرتي: فاروق بن مصطفى - إيهاب المباركي - وليد الهيشري - سفيان عاضور - حمدي المرزوقي - عمر العويني - هتان البراطلي - فادي الحميزي - وجدي الجباري - الأمجد الشهودي - هيثم بن سالم. الملعب التونسي: رامي الجريدي - فهد شقرة - هشام الحاج قاسم - خالد الزعيري - سيف الله حسني - محمد الشريف دمبيا - ابراهيما با (بلال يكن) - محمد أمين النفاتي (جمال رحومة) - مروان تاج - محمد الجديدي (قلبي) - ليوناردو ألفاز. انقاد فريق النادي البنزرتي يوم أمس إلى هزيمته الأولى على أرضه والثالثة له هذا الموسم، وكانت أمام الملعب التونسي الذي عرف كيف يحافظ على عذارة شباكه. حاول أبناء الزواوي مباغتة الزائرين في الدقائق الأولى، ولكن تصويبة الشهودي الرأسية د5 لم تكن مؤطرة ومن جهتهم سعى أبناء البقلاوة إلى استغلال المساحات الشاغرة في المناطق الخلفية المحلية لإحداث الفارق اعتمادا على المرتدات السريعة واستفادة من عامل الريح، وأتيحت لهم 3 فرق حقيقية في الدقائق 20 و22 و30 لكن مروان تاج ثم ألفاز وبعده الجديدي يخطؤون مرمى بن مصطفى رغم الانفراد المتميز بالحارس. وشعورا منهم بالخطر خاصة بعد غضب الجمهور نظم المحليون صفوفهم ونسجوا بعض العمليات الهجومية السريعة حملت الخطر أمام مرمى الجريدي الذي تألق في الذود عن مرماه خاصة (د38) عندما تصدى برجليه لكرة الجباري القوية من مخالفة مباشرة قرب خط 18م وإثر هجوم مرتد من الجهة اليمنى تصل الكرة إلى الجديدي الذي يوزع نحو الجهة اليسرى قرب القائم الثاني حيث كان جمال رحومة طليقا وتمكن من مغالطة بن مصطفى بضربة رأسية قوية د43 (01) وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. في الشوط الثاني بادر المحليون بالهجوم بحثا عن التعديل، وأخذ فخر الدين قلبي مكان الجريدي لدى الزائرين لاقتناص الكرات الفضائية في المرتدات بعد التكتل الدفاعي، وفي الدقيقة 49 يمهد بن سالم طريق الشباك لزميله الشهودي الذي يصوب بجانب القائم رغم موقعه المتميز ويتألق الجريدي د60 بتحويل تصويبة الشهودي القوية إلى الركنية. وباستعادة المباركي مكانه الطبيعي كظهير أيمن تاركا خطة ظهير أيسر لحسام بالحاج مبروك الذي عوض عاضور تحركت الآلة البنزرتية أفضل ولكن تراجع الزائرين إلى الخلف مع تعزيز الدفاع بالبديل بلال يكن حال دون وصول الكرة نظيفة إلى المهاجمين فافتقدت محاولات الحميزي والجباري والشهودي الخطورة المطلوبة، وهو ما جعل الزواوي يدفع بتشالا عوض الشهودي أثناء حصول الزائرين على مخالفة أبدع بن مصطفى في تحويل الكرة القوية إثرها إلى ركنية وتضيع فرصة التعديل عن هيثم بن سالم د78 إثر امداد أرضي ذكي من المباركي، وتضيع فرصة أخرى عن الجباري وبن سالم لبحثهما المتزامن عن الكرة بالرأس، وبعدها تصدى الجريدي لكرة الهيشري الرأسية د80 لينفرد ألفاز بالحارس بن مصطفى إثر هجوم مرتد، لكن هذا الأخير بجبره على الاتجاه يسارا للتمرير إلى قلبي لكن المرزوقي يتدخل في الوقت المناسب وينقذ الموقف. عمليات البنزرتي اتسمت بعد ذلك بالتسرع والعشوائية ولم تشكل خطرا يذكر على مرمى الزائرين، وفي الوقت البديل طالب الهيشري بضربة جزاء دون طائل ويتحصل المحليون على ركنيتين متتاليتين لم تحملا الجديد لينهي نبيل عقير اللقاء بانتصار الملعب التونسي (01).