..لكن هذا القرار لن يحرمه من المشاركة في أولمبياد بيكين 2008 أعلنت محكمة التحكيم الرياضي (TAS) أمس عن معاقبة السبّاح أسامة الملولي لمدّة عام ونصف أي إلى غاية موفّى شهر ماي 2008 وتحديدا قبل شهرين من أولمبياد بيكين، إلى جانب تجريده من لقب البطولة العالمية لسباق 800 متر سباحة حرة، وذلك في ضوء النتيجة التي أفرزتها عملية الكشف عن المنشطات التي خضع لها في نوفمبر 2006. وقد بتّت محكمة التحكيم الرياضي في الاستئناف الذي قام به الاتحاد الدولي للسباحة الذي طالب بمعاقبة أسامة الملولي لمدّة عامين بعد أن اكتفت الجامعة التونسية للسباحة بتوجيه إنذار له في شهر مارس الماضي. وكان أسامة الملولي أكّد عندما ثبت تورّطه يوم 30 نوفمبر 2006 بالولايات المتحدةالأمريكية أنه تناول فعلا قرص «أديرال» ولكن لغاية الاستعداد للامتحانات الجامعية. وقد اعتبر القضاة الثلاثة لمحكمة التحكيم الرياضي في بلاغ صادر عنهم أن أسامة الملولي اعترف بأنه تورّط في هذه المسألة بسبب الإهمال، غير أن هذا الإهمال ليس على درجة من الخطورة التي تستوجب عقوبة بعامين كاملين من شأنها أن تحرمه من المشاركة في أولمبياد بيكين 2008. على أنه وإضافة إلى معاقبته لمدة 18 شهرا، فإن محكمة التحكيم الرياضي قد حرمت أسامة الملولي من النتائج التي أحرزها منذ ظهور الكشف أي الميدالية الذهبية لسباق 800 متر سباحة حرّة والميدالية الفضية لسباق 400 متر سباحة حرة خلال شهر مارس في بطولة العالم بميلبورن.