ملعب المنزه/ طقس معتدل/ جمهور غفير - تحكيم خالد النوني بمساعدة بوعزة الرواني ومحمد لحميدي (من المغرب)/ الحكم الرابع: مكرم اللقام (من تونس)/انذارات ضد خالد السويسي - موندومو الكسي - حمزة المسعدي - زهير الذوادي - محمد تراوري (من النادي الإفريقي) - محمد الزيتي - الطيب ماروسي وعبد النور الوزاني ويحي الشريف وأزوكا (من شبيبة القبائل)/اقصاء موندومو الكسي وخالد السويسي بسبب الانذار الثاني/ الأهداف: ادريس الشرقي (29د) لصالح شبيبة القبائل - محمد تراوري (81د) للنادي الإفريقي. النادي الإفريقي: عاطف الدخيلي - بلال العيفة - مهدي مرياح - خالد السويسي - محمد باش طبجي - موندومو الكسي - انيس بوجلبان - وسام بن يحي - حمزة المسعدي (كريم العواضي 68د) - أمير العكروت (محمد تراوري 68د) وزهير الذوادي. شبيبة القبائل: سمير الحجاوي - محمد الزيتي - نسيم أوصالح - سعيد بلكالم - ادريسا كوليبالي - الطيب ماروسي - عبد النور الوزاني (ازوكا 50د) - ساعد تدجار (سيدي علي يحي الشريف 67د) - ادريس الشرقي - فارس حميتي (شمس الدين نساخ 84د) ومحمد أمين غاودية. انتظر جمهور النادي الإفريقي التوقيع على ورقة الترشح في المنزه واذا به يعرف ضربة موجعة اذ لم يغنم الافارقة سوى التعادل في المنزه مع اقصاءين ضد خالد السويسي وموندومو الكسي... وما كاد اللقاء ينطلق حتى تبعثرت اوراق مدرب النادي الإفريقي بيار لوشانتر كيف لا وقد رفع الحكم المغربي خالد النوني الورقة الحمراء في مناسبتين ضد لاعبين من خيرة العناصر وهما موندومو الكسي وخالد السويسي الشيء الذي ترك التوازن يختل في التشكيلة واضطر بلال العيفة الى الانتقال الى المحور الى جانب محمد باش طبجي كما تاخر وسام بن يحي من الوسط الى الجهة اليمنى للدفاع وفي ظل هذا النقص العددي نزلت شبيبة القبائل الى الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين وتمكن ادريس الشرقي في الدقيقة 29 من مغالطة الحارس عاطف الدخيلي بتسديدة باليسار لم ينجح في التصدي لها (1-0)... وهكذا انقلبت الامور بالنسبة الى النادي الافريقي وسط غضب جماهيري بسبب مردود الحكم خالد النوني الذي كان وراء رمي المقذوفات على مراقب المقابلة السينغالي بادارا سيني الذي اضطر الى النزول من المنصة الشرفية الى مقاعد الحكم الرابع... ورغم هذا النقص حاول النادي الإفريقي بكل ما لديه من جهود لتعديل النتيجة وكاد حمزة المسعدي ينجح في ذلك الا ان الحكم انذره بعد سقوطه داخل مناطق الجزاء الشيء الذي اثار حفيظة الجميع وزاد في التوتر في صفوف الجمهور علما بأن الشبيبة كادت تضيف الهدف الثاني في آخر الشوط الاول لولا تألق الحارس عاطف الدخيلي الذي انقذ مرماه من كرة محمد أمين عاودية. ومع مرور الوقت انطلق المدربان بيار لوشاتر والان قيقات في التغييرات وظلت الصعوبات على حالها بالنسبة الى النادي الإفريقي ومع ذلك ضغط في بعض الفترات على دفاع المنافس وكان بامكان حمزة المسعدي قبل تغييره ومحمد تراوري بعد دخوله وزهير الذوادي تعديل النتيجة ولكن دون جدوى، ولكن عندما اشارت السبورة اللامعة الى الدقيقة 81 نجح محمد تراوري في التعديل بالرأس بعد ركنية نفذها مهدي مرياح الذي اضاع الفرصة قبل ذلك (1-1)... وهكذا خرج النادي الإفريقي بتعادل مر لأنه كان يرنو الى الانتصار ومع ذلك يبقى الامل قائما والحسم بعد اسبوعين في تيزي وزو.. المنجي النصري التصريحات نبيل الكوكي (المدرب المساعد للنادي الإفريقي) أحيي اللاعبين على ادائهم البطولي رغم النقص العددي واعتقد انهم قاموا بواجبهم على احسن وجه رغم الهفوات التي ارتكبها الحكم المغربي حين اقصى خالد السويسي والكسي مقابل غض النظر عن ضربتي جزاء وطبعا تبعثرت اوراقنا في المباراة وخاصة ان شبيبة القبائل منافس عتيد وكنا عايناه ودرسناه جيدا وعلينا الاعداد لمقابلة الاياب كما ينبغي وخاصة اننا سنستعيد كل اللاعبين المصابين..
الرزقي عمروش (المدرب المساعد لشبيبة القبائل) أنا سعيد بنتيجة المباراة لأنني مع شبيبة القبائل وأحن الى النادي الإفريقي وهنا أشير الى شيء مهم وهو الوقوف الى جانب الشبان وسيكون المستقبل باسما.
