مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شاب وشقيقته لمحاكمتهما من اجل استعمال جواز سفر على ملك الغير. وحسب الوقائع فقد توفيت زوجة المتهم وتركت له ابنتين ورغب في تهجير شقيقته فاستغل جواز سفر زوجته المتوفاة وقدمه لاعوان المراقبة الحدودية الذين تفطنوا للامر منذ الوهلة الاولى فألقي القبض عليهما واحيلا على انظار القضاء لمحاكمتهما. وقد مثلا مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وباستنطاقهما ذكرت المتهمة انها لم تسافر الى الخاج بل مرت من الباب الاول ثم من الباب الثاني وكانت محملة بابنة شقيقها والبالغة من العمر 3 اشهر وكان شقيقها ماسكا بابنته الثانية والتي لم تتجاوز 3 سنوات ثم نفت استعمال جواز سفر زوجة شقيقها المتهم الثاني للسفر به. واقر المتهم الثاني باستعمال جواز سفر زوجته التي توفيت منذ فترة قصيرة لتمكين شقيقته من السفر بنفس الجواز ونفى علمها بالعملية مؤكدا ان الفكرة خطرت بباله آنيا. وباعطاء الكلمة للدفاع اشار المحامي من بداية مرافعته الى الوضعية الاجتماعية لمنوبيه مشيرا الى ان منوبه مقيم وتوفيت زوجته اثناء ولادتها لابنتها الثانية واثناء عودته رافقته شقيقته وكانت نيتها مساعدته على حمل بنتين وتوديعه ولولوجها معه الى قاعة الرحيل استهل الامل وحاول تقديم جوازسفر زوجته وكانت شقيقته خالية الذهن ثم لاحظ ان منوبته الثانية طالبة جامعية وتمسك بعدم توفر سوء النية لديها. وطلب في حق منوبيه الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا التخفيف قدر الامكان. واثر المفاوضة الحينية قضت المحكمة في شأنهما بالسجن مدة اربعة اشهر مع تأجيل التنفيذ وحذرتهما من مغبة العودة.