حرصا من الاطار الفني على تمكين الحارس جاسم الخلوفي من المشاركة في الانشطة الرسمية وعلى أن يكون جاهزا لخلافة زميله لطفي السعيدي متى استوجب الامر ذلك تم تشريكه في مقابلتين متتاليتين مع الآمال أمام الاتحاد المنستيري والترجي الجرجيسي بصفاقس وقدا أبلى خلالهما البلاء الحسن وأكد أنه لم يفقد شيئا من امكانياته العريضة وأنه جاهز للتعويل عليه مع الأكابر متى تم الاستنجاد به والأكيد أن العملية ستتواصل طالما أن الحارس لطفي السعيدي قائم بواجبه على الوجه الأكمل ولم يرتكب أخطاء تبرر احلال الخلوفي محله في حراسة شباك الأكابر. أما حمزة السلامي الذي تمت احالته على صنف الآمال ليلة المباراة فلم يقدم عرضا في مستوى امكانياته الفنية والبدنية الهائلة لأنه لم يكن جاهزا وكان تركيزه كليا على المشاركة مع أبناء الأكابر، والأكيد أن هذه الطاقة تتطلب احاطة كبيرة حتى لا يفقد نكهة اللعب ولا يفكر في مغادرة النادي خلال جوان القادم موعد انتهاء عقده مع النادي الصفاقسي. تألق الشبان يبدو أن العمل الكبير الذي وقع انجازه خلال فصل الصيف والتحضيرات في مستوى مركز تكوين الشبان قد أعطى أكله فإلى جانب انتداب أفضل المواهب والكفاءات من عموم أنحاء الجمهورية (26 لاعبا) فقد حققت كل الأصناف انتصارا عريضا على نظرائها في جهة جربة نخص بالذكر فوز الاصاغر «أ» بثمانية أهداف نظيفة. السافي يعود وأخيرا وبعد طول انتظار أمضى المهاجم زبير السافي اجازته لفائدة النادي الصفاقسي وبذلك يتأهل من الآن فصاعدا للعودة الى التشكيلة الأساسية إذا كان الاطار الفني في حاجة الى خدماته ونأمل أن يعود إلى سالف عهده ونجاعته بعد الانقطاع عن النشاط وبعد تقدم قطار العمر نسبيا حتى يتسنى له الاحتراف بالخليج الذي حرم منه وحرم من امتيازات مادية هامة بسبب حاجة فريقه آنذاك الى خدماته والأكيد أن تجاوز الثلاثين سنة لا يحول اطلاقا دون تألقه وفرض وجوده حتى لو كان محاطا بنخبة بارزة من المهاجمين لأن جدية زبير كفيلة بتمكينه من التألق أينما وحيثما كان.