صفاقس-الصباح عندما أعلن المنصف السلامي في عديد المناسبات عن عزمه على مغادرة النادي الصفاقسي في نهاية الموسم الحالي شرعت بعض الاطراف الفاعلة في القيام باتصالات موازية خاصة عندما أكد أن قراره لا رجعة فيه، ومن بين الوجوه التي وقعت دعوتها لتحمل هذه المسؤولية نذكر محمد ادريس ولطفي عبد الناظر وصلاح الزحاف وعبد الوهاب بن عياد رجل الأعمال المعروف بمشاريعه الضخمة خاصة في مجال تربية الدواجن، واذا كان لطفي عبد الناظر أكد في العديد من المناسبات أن ظروفه المهنية تمنعه من العودة الى رئاسة الجمعية على الأقل في المدة النيابية الجديدة فإن صلاح الزحاف لم يعبر عن استعداده لتحمل مسؤولية أرهقته كثيرا في حين أبدى عبد الوهاب بن عياد نوعا من الاستعداد لتحمل المسؤولية، اذ لم يعبر المنصف السلامي عن رغبته في مواصلة المشوار. أما محمد ادريس رجل الأعمال المعروف والذي سبق له أن ترأس النادي منذ مدة بعيدة فقد اتصلنا به وقال: أشكر كل من وضع ثقته في واتصل بي للغرض، لكن كثرة مشاغلي وتقدمي في السن وتواجدي بالعاصمة دفعني للاعتذار مع التأكيد على أن أبقى دائما داعما لهذا الفريق دون حدود خصوصا أن امكانية بقاء المنصف السلامي صديقي على رأس الجمعية كان من العوامل التي لم تشجعني على الترشح لرئاسة النادي.