على هامش تكريم حمادي العقربي يوم السبت الماضي بالمركب الجديد والذي واكب الحفل المقام بالمناسبة عدد كبير من المسؤولين والاحباء في غياب الوجوه البارزة الفاعلة في مسيرة الفريق على غرار المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وعبد العزيز بن عبد الله واسماعيل البقلوطي ومحمد علولو ومحمد ادريس وشفيق الجراية والمنصف خماخم وغيرهم ولم يحضرها الا نوفل الزحاف وصلاح الزحاف وجمال العارم من الوجوه المعروفة. وقد ترددت اخبار في الكواليس مفادها ان جمال العارم قرر الترشح للرئاسة وبالتالي الدخول في اللعبة الديمقراطية التي تكون فيها صناديق الاقتراع هي الفيصل بين كل المترشحين. وقد اكد نيته في الترشح اكثر من شخص تحدث اليه في معابر المركب نظرا لأنه احيط بالكثيرين قبل انطلاق الاحتفالات الرسمية، لذلك اتصلنا به وسألناه عن مدى صحة الخبر، فنفى ذلك نفيا قطعيا وقال ان لا نية له في الترشح اصلا وفي المقابل يتأكد يوما بعد يوم ترشح المنصف السلامي لهذا المنصب رغم الاحتراز الذي يبديه احيانا. الحبيب الصادق عبيد
توضيح من العارم
الحوار الذي دار خلال الاجتماع الأخير للجنة العليا للدعم بين مختلف أعضائها أثار الكثير من الجدل، لذلك اتّصل بنا السيّد جمال العارم أحد رجالات النادي الصفاقسي البارزين ليضع النقاط على الحروف ويوضّح بعض المسائل التي حاول البعض إيجاد تخمينات لها فقال: «خلال الاجتماع الأخير بالعاصمة طالب السيد المنصف السلامي بعودة لجنة الحكماء، في حين إنّ الجلسة العامة الخارقة للعادة قد ألغتها وألغت اللجنة الاستشارية، وأبقت على لجنة الدعم بشروط تتمثل بالخصوص في أحقية الانضمام إلى اللجنة العليا للدعم للرؤساء القدامى ، وكل مدعّم من أنصار الجمعية يقدّم مبلغا ماليا لا يقل عن 30 ألف دينار سنويا، وفي هذا الاجتماع كانت النية متجهة إلى انتخاب هيئة جديدة للجنة الدعم وانتخاب رئيس جديد لها لمدة سنة وفق ما جاء به القانون الأساسي للجمعية، لكن السيد المنصف السلامي عارض الفكرة، واعتبر كأنّه قد تمّ إبعاده، وأكّد في هذا الخصوص: «من قال أنّني لست معنيا برئاسة النادي؟»، رحبنا بفكرة السيد المنصف السلامي وبرغبته في العودة إلى سدّة الرئاسة، ولكنّنا لم نعد نزكّي أحدا، فعهد التزكية قد ولّى وانتهى، والاحتكام يكون لصناديق الاقتراع خلال الجلسة العامة الانتخابية التي نريدها شفافة وديمقراطية». وأضاف السيد جمال العارم قائلا: «لم أتوجّه بهذا الكلام إلى السيد المنصف السلاّمي، بالعكس، ما هي الجمعية التي تجد رئيسا في حجم السيد المنصف السلامي وترفضه وهو الذي قدّم جزيل العطاء للجمعية من ماله الخاصّ؟ وما قلته هو كلام في المطلق ولم أعن به شخصا بعينه، فهو كلام عام». وواصل حديثه قائلا: «ستعمل اللجنة العليا للدعم على أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية في غضون الأسبوع الثالث أو الرابع من أوت الحالي، ولا سبيل إلى إبقائها إلى سبتمبر القادم».