لا أحد يشك ان النادي الصفاقسي كبير برجالاته ولاسيما الذين لم يبخلوا عليه في الاوقات الصعبة بدعم مالي هام وهام جدا ويكفي ان نذكر توفيق الزحاف وعبد العزيز بن عبد الله وجمال العارم ولطفي عبد الناظر وصلاح الزحاف والمنصف السلامي ومحمد ادريس وشفيق الجراية وغيرهم لتقيم الدليل على صحة ما قلناه... غير ان المؤلم الذي طفا على السطح في المدة الاخيرة تمثل في التنكر لهؤلاء بسرعة متناسين خدماتهم الجليلة او تضحياتهم المادية الكبير وآخر هؤلاء المنصف السلامي الذي تنازل عن 3 مليارات في السنة الماضية حتى لا يترك عجزا كبيرا لخلفه نوفل الزحاف.. فقد بلغ الى علم بعض المناوئين له بأنه يتناول طعام العشاء بأحد المطاعم الفخمة رفقة عماد المسدي الناطق الرسمي مساء الخميس الماضي فتحول عدد منهم الى هذا المطعم وهم يحملون لافتات مكتوب عليها «Dégage» يا سلامي ويرددون هذه الكلمة في عديد المناسبات ومن حسن الحظ ان الرجل لم يأت للموعد لتنتهي العملية بسلام لكنها ستترك مخلفات سلبيات خاصة اذا تأثر منها الرجل الذي لم يمض وقت طويل على اخراج الهيئة من ورطة مالية تسلمها 40 ألف دينار لتوزيعها على اللاعبين والاكيد ان اعمالا من هذا القبيل لا تخدم مصلحة النادي بل تلحق به اضرارا كبيرة.