سعادتي لا توصف بالعودة إلى مركب باردو.. وهذه وصفة العلاج لتدارك ما فات ما ان تأكدنا من عودة المدرب روبارتينو للاشراف على حظوظ الملعب التونسي بعد القطيعة مع مراد محجوب في ظل النتائج السلبية التي عرفها الفريق في بداية هذا الموسم حيث اصبح يقبع في اخر الترتيب بنقطة فقط بعد تعادل ضد المستقبل (2-2) واربع هزائم ضد كل من البنزرتي (2-1) والافريقي (1-0) وقوافل (4-0) والترجي (4-0) حتى بادرنا بالاتصال به اول امس عن طريق الهاتف لتدوين انطباعاته بعد قبوله العودة الى تونس لتجديد العهد مع الملعب التونسي وقد خصنا بهذا الحديث: * سؤال: لنبدأ من الاخر متى ستصل الى تونس للشروع في مهامك الجديدة؟ الجواب: أنا بصدد الاتصال مع وكالات الاسفار للحجز ومن المنتظر ان اصل الى تونس يوم السبت (اي اليوم) او يوم الاحد (اي غدا) وكم أنا مشتاق لرؤية تونس من جديد.. * سؤال:... وكيف تقبلت الدعوة في هذا الوقت بالذات بعد انطلاق الموسم؟ الجواب: لا تتصوروا كم أنا سعيد بالعودة الى تونس للاشراف على حظوظ الملعب التونسي وما ان تم الاتصال بي للغرض حتى رحبت بالعرض ولم اشترط شيئا نظرا الى الحب الذي اكنه للفريق منذ ان نالني شرف تدريبه.. * سؤال: ... وكيف تقبلت نتائج الملعب التونسي لما اعلمك المسؤولون بوضعيته بعد 5 جولات في البطولة؟ الجواب: صدقوني لم أفهم كيف ان الملعب التونسي وصل الى الحالة التي هو عليها الان وخاصة بمجموعة من اللاعبين الذين اعرفهم، لقد حيرني امره ولم اصدق ما جرى له في بداية هذا الموسم.. * سؤال: طبعا انت على علم بأنه لم يجن سوى نقطة واحدة في خمس مباريات؟ الجواب: نعم اعرف ذلك ولا ادري كيف يحصل ذلك والفريق يضم في صفوفه امير العكروت وخالد القربي واشرف الخلفاوي ودونيزيو مانداس والشيء الثابت ان في الامر سرا والا هل يعقل ان يصبح الملعب التونسي في اخر الترتيب بمفرده بالمجموعة الحالية.. * سؤال: حينئذ ألا ترى ان العودة الى الملعب التونسي في هذه الظروف مجازفة من طرفكم؟ الجواب: رغم عودتي الى البرازيل لم انقطع عن السؤال عن الملعب التونسي ورغم الفترة الصعبة التي عرفها في بداية هذا الموسم فسأبذل كل ما في وسعي مع المسؤولين واللاعبين والاحباء لتدارك ما فات وانا متفائل وبالامكان الخروج بالملعب التونسي من هذا الوضع بنجاح.. * سؤال: قبل الوصول الى تونس ما هي الافكار التي تخامرك لتدارك وضعية الملعب التونسي؟ الجواب: أقول لك شيئا وهو انني سأبادر بعد وصولي الى تونس بتغيير الاجواء في صفوف اللاعبين ولابد ان اعيد نكهة اللعب وهذا ما قد يكون اصبح مفقودا في الملعب التونسي بعد كل ما جرى له في بداية هذا الموسم وكل ما ارجوه قبل ان تطأ قدماي ارض تونس هو ان تتضافر جهود الجميع لما فيه خير الملعب التونسي واعد الاحباء بموسم ناجح رغم البداية المتعثرة.