ما إن تأزّمت وضعية الملعب التونسي بعد تعادل مع مستقبل المرسى (2-2) و4 هزائم ضد كل من النادي البنزرتي (1-2) والنادي الإفريقي (0-1) وقوافل قفصة (0-4) والترجي الرياضي (0-4) حتّى تحرك المسؤولون في الهيئة الموسعة ولجنة الدعم والهيئة المديرة وكل أبناء الجمعية بصفة عامّة لإنقاذ ما يمكن انقاذه في هذه الفترة الصعبة وها هو المدرب المعروف واللاعب الدولي السابق أحمد المغيربي يهبّ لنجدة الفريق الذي نشأ وترعرع بين أحضانه ولسائل أن يسأل ما هي المهمة التي سيضطلع بها في هذا الظرف والمدرب روبارتينو على الميدان والجواب هو أن أحمد المغيربي ستكون عيناه على كل شيء أولا كنائب رئيس ومسؤول قريب من اللاعبين للتأطير والعناية بكل ما من شأنه أن يساعد الفريق ككل على مواصلة مسيرته بنجاح وثانيا سيكون له رأي في المسائل الفنية إن استوجب الأمر ذلك لأن غاية الجميع هو السعي إلى توفير كل أسباب النجاح للملعب التونسي وهذا ما أكده لنا أحمد المغيربي مساء أول أمس في حديث خاطف وما على كل أبناء الملعب التونسي إلا توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وخاصة في هذه الفترة بالذات لإعادة الأمور إلى نصابها وطبعا الأحباء الحقيقيون والمسيّرون الأوفياء إنّما يعرفون عند الشدة وها هو الملعب التونسي الآن في ظرف صعب إلى أبعد الحدود وإذا لم يسارع أبناؤه بانقاذه فمن سيقوم بهذه المهمة ولو أن الوضع ليس خطرا ما دامت البطولة في بدايتها وبالإمكان التدارك وخاصة أن الفريق له زاد بشري لا بأس به وليس هناك ما يدعو إلى الخوف والفزع ولكن لا بدّ من الدواء لاستئصال جذور الداء قبل فوات الأوان.