أقل من أسبوعين يفصلان منتخب الأكابر عن ملاقاة المنتخب الياباني لحساب مسابقة الرابطة الدولية وهو أول اختبار جدي للمدرب فتحي المكور ومساعده الهادي الكراي قبل خوض اختبار أكثر جدية ونعني به بطولة العالم بإيطاليا في شهر سبتمبر القادم ثم البطولة العربية للأمم التي ستدور بتونس خلال الأسبوع الأول لشهر نوفمبر القادم. ود ضد الأنقليز تحتضن قاعة سوسة مساء اليوم أول حوار ودي للمنتخب التونسي ضد نظيره الأنقليزي وذلك في انتظار أن تحتضن قاعة مساكن اللقاء الثاني يوم 6 أوت الجاري وفي المقابل فإن التربص المشترك للمنتخبين سيكون مشفوعا بسلسلة من التمارين المشتركة واللقاءات التطبيقية. والحواران الوديان ضد الأنقليز هما بمثابة «البروفة» الهامة قبل الدخول في الجديات ضد اليابان والمكور بحاجة ماسة للوقوف عن كثب على درجة استعدادات عناصره بعد تسعة تربصات متتالية وبعد اللقاءات الودية ضد كازخستان. بن طارة والجويني يتخلفان «يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو به» هذا المثل ينطبق تماما على حالتي اسكندر بن طارة وشكري الجويني اللذان فاجئا الجميع بعدم مباشرتهما في الإبان مرحلة الإعداد البدني او استكمال الفحوصات الطبية مفضلان الاستمتاع بالعطلة الصيفية وهو ما جعل الجامعة تتدخل في هذا الموضوع ومرة أخرى يحضر غياب وعي اللاعبين بمصلحتهم في المقام الأول، وبذلك تأكد غياب هذين اللاعبين عن رحلة اليابان. هل يتعرض مهدي صمود إلى عقوبة التعاطي بحزم مع مسألة غياب اللاعبين جعل الجامعة تتدخل في ملف لاعب منتخب الأواسط مهدي صمود الذي تبين بعد الفحوصات وعرضه على الدكتور محسن الطرابلسي أنه لا يشكو من أي إصابة وهو ما جعل رئيس الجامعة يتعامل بنفسه مع هذا الملف ولا تستبعد بعض المصادر أن يتعرض هذا اللاعب إلى عقوبة خاصة أن تغيب عن التربص الأول بدون داع.