انطلقت الجولة الثالثة للبطولة أمس بلقاء الملعب التونسي وأمل حمام سوسة وسعى الاول الى كسب انتصاره الثالث على التوالي للبقاء بمفرده في الصدارة في حين جاء الثاني الى المنزه من أجل التدارك بعد هزيمته ضد النادي الصفاقسي... كما شهد اللقاء الجديد في التشكيلتين بمشاركة حمدي جبنون لأول مرة مع «البقلاوة» وكذلك أيمن ناجي مع الأمل مع بعض التحويرات هنا وهناك، وأمام ارتفاع درجات الحرارة كان المستوى متوسطا وأحيانا أقل من ذلك وعلى هذا الأساس كان التعادل دون أهداف وخسر الملعب التونسي نقطتين. ومر الشوط الأول خاليا من الحيوية والأهداف وحتى الفرص السانحة للتسجيل كانت قليلة ويمكن ذكر محاولتين واحدة لأمل حمام سوسة في الدقيقة 16 حين اصطدمت كرة أيمن السلطاني بالقائم للحارس رامي الجريدي، وأخرى للملعب التونسي في الدقيقة 27 وطالب اثرها مجدي المصراطي بضربة جزاء بعد عرقلته مع لمسة يد الا أن الحكم غازي بن غزيل لم يكترث باحتجاج أبناء «البقلاوة» لينتهي هذا الشوط الذي شهد خروج مجدي المصراطي بسبب اصابة وأخذ مكانه ايهاب المساكني كأول تحوير في المباراة. ولم يرتفع النسق بعد فترة الاستراحة الا أن الدقيقة 56 حملت في طياتها عدة لقطات تمثلت في اقرار شرعية هدف سجله ايهاب المساكني من قبل المساعد الأول منذر الأطرش وجاراه في ذلك حكم الساحة غازي بن غزيل الا أن هذا الأخير تراجع في ذلك في ظل الاحتجاجات من هذا وذاك والسبب هو أن ايهاب المساكني لمس الكرة بيده اليمنى قبل أن تتجاوز الخط النهائي. وأمام موجة الاحتجاج تم إبعاد المدرب المساعد للملعب التونسي عادل زويتة كما أبعد أحد المسيرين من أمل حمام سوسة وطبعا صب أحباء «البقلاوة» جام غضبهم على الحكم.. وعلى المكتب الجامعي أيضا!!! وهكذا خفض الأمل من سرعة «البقلاوة» تحت حرارة حارقة وغضب من أحباء الملعب التونسي الذين دخلوا في شجار مع رئيس الجمعية محمد الدرويش ووضعوه في قفص الاتهام مدعين أنه قام بحركات لا تليق ضدهم بعد المباراة..