نزل الستار بسرعة على مسلسل «عائلة بوشار في بنزرت» وذلك بعد ثلاثة حلقات فقط عن بدايته التي كانت كافية للمسؤولين عن الفريق للحكم عليه بالفشل ويتم الإعلان عن إيقافه فورا، رئيس النادي كان حاسما في قراره الذي إتخذه دون تردد إثر نهاية مباراة فريقه في الجولة الماضية في صفاقس ضد النادي الصفاقسي التي خسرها بهدف لصفر... ورغم إعتراضات البعض من مساعديه على هذا القرار فإن السيد سعيد لسود بدا على غير عادته متشددا ومتمسكا بالإستغناء عن المدرب وإبنه ومعهما المعد البدني بما أوحى للجميع بأن في الأمر سرا أردنا أن نكشفه مع الرجل الأول في النادي البنزرتي لكنه نفى وجود أي علاقة خارجة عن النطاق الرياضي وراء قراره وقال لنا: «لقد كنت أشد حرصا من الجميع على إستقدام المدرب بوشارإلى النادي البنزرتي وكان قراري مبني عن قناعة تامة بعد العديد من الإستشارات لذلك تحملت المسؤولية ووافقت على جميع شروطه وكان الإتفاق بيننا في البداية على أهداف واضحة فقمنا بتوفير كل ما طلبه حتى يعمل في ظروف مريحة من بينها التعاقد مع إبنه مايكل وصديقه المعد البدني طوماس موهر لكن فيما بعد إتضح لي أن هذا المدرب كانت له أغراض شخصية وراء قدومه للنادي البنزرتي وكان يسير في الإتجاه المعاكس لما إتفقنا عليه من قبل وكان واضحا أن التفاهم سيكون عنصرا مفقودا في علاقتنا بهذا المدرب في المستقبل لذلك كان القرار واضحا في الإستغناء عن خدماته وعلينا الآن تحمل نتيجة القرار بما يخدم مصلحة النادي البنزرتي».