نفزة الاسبوعي لفظ البحر منذ ايام قليلة جثة آدمية على شط الزوارع بنفزة وقد عثر عليها احد المارة واشعر اعوان الامن الذين تحولوا على عين المكان رفقة رجال الحماية المدنية والسلط القضائية بباجة قبل وضع الجثة في كيس نظرا لتعفنها ونقلها بعد المعاينة الموطنية الى مخبر الطب الشرعي بالمستشفي الجامعي شارل نيكول بالعاصمة لفحصها وتحديد جنس صاحبها وهويته وهو ما يستدعي فترة زمنية لاجراء التحاليل المخبرية اللازمة ومن بينها (ADN) لتحديد هوية الهالك. وبالتوازي مع ذلك تولى اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بباجة البحث في ملابسات القضية بمقتضى انابة عدلية وحسب ما توفر من معلومات فان الجثة التي كانت متعفنة بنسبة كبيرة لم تعرف ان كانت لرجل أو لامرأة كما لم يعرف ان كانت الوفاة عادية أو بفعل فاعل واكيد ان الايام القادمة ستكشف الحقيقة وتفك سر هذه الجثة التي قد تكون لشخص اجنبي.