مقدم المنتخب الوطني لكرة القدم الى المنستير الاثنين المقبل لاجراء تربصه في اطار تحضيراته لمقابلة الطوغو التي تدخل في اطار تصفيات الترشح لكان 2012 سيتزامن مع اول ايام غلق الملعب الاولمبي مصطفى بن جنات من اجل معالجة عشب ارضيته الرئيسية كما ان الملعب الفرعي لم يفتح هو الاخر امام الاتحاد المنستيري لاجراء حصصه التدريبية واذا كان المشرفون على حظوظ المنتخب قد برمجوا 5 حصص تدريبية للمنتخب على ارضية ملعبي المنستير وجمال فان امكانية استغلال الملعب الاول لم تعد متوفرة في حين ان الثاني يعتبر جاهزا من كل النواحي لاحتضان ما ستتم برمجته من حصص وبهدف تعويض ملعب بن جنات يمكن اللجوء الى ملعب قصيبة المديوني الذي تتوفر فيه ارضية معشبة جيدة لم يمض على استغلالها سوى سنة واحدة كما ان بنيته على مستوى حجرات الملابس و متطلبات الحصص التدريبية او المقابلات التطبيقية متوفرة هي الاخرى وهو ما من شانه ان يشكل الحل البديل لملعب المنستير علما بان عاصمة الزربية لا تبعد سوى 9 كلم عن المنستير مركز الولاية والاكيد ان تواجد المنتخب في الجهة سيكون مناسبة لانصاره للاقتراب منه وحفز عناصره معنويا وفق ما يقتضيه الواجب مع متابعة كل الحصص التدريبية حسب البرنامج الذي سيسمح فيه للجمهور بالحضور والمتابعة.