ذكرت صحيفة إيطالية خلال الاسبوع الفارط أن تلميذا تونسيا في السادسة عشرة من عمره طعن زميله الايطالي بسكين في محاولة لقتله. وحسب المصدر ذاته نقلا عن زملاء طرفي القضية ومعلميهما أن خلافا نشب بين التلميذين داخل القسم بسبب تعمد التلميذ الايطالي استفزاز زميله التونسي ممارسا سلوكات عنصرية وهو ما استدعى تدخل الاطار الاداري للمؤسسة التربوية الكائنة بمنطقة «ليكو» بميلانو ولكن التلميذ التونسي الذي حزت في نفسه استفزازات زميله اعترض سبيل الاخير وعنفه وسدد له ثلاث طعنات في العنق والبطن والجنب. وذكرت الصحيفة أن مدير المؤسسة التربوية أتصل هاتفيا بوالدة التلميذ الايطالي وطلب منها الحضور لاصطحاب ابنها الى المنزل في محاولة للقضاء نهائيا على أصل المشكلة ولكن الأم اعتذرت لانشغالها بقضاء شؤون خاصة. وهو ما دفع بالمدير الى إخراج التلميذ التونسي من المؤسسة التربوية بعد نهاية الدروس مقابل الاحتفاظ بالتلميذ الايطالي لمدة ساعة تقريبا بعد الدروس في محاولة ثانية لتجنب أي احتكاك بين الطرفين. ورغم هذه الاحتياطات فإن التلميذ التونسي اعترض سبيل زميله الايطالي وعنفه ثم سدد له ثلاث طعنات احداها خطيرة. وأفادت الصحيفة أن التلميذ التونسي نقل الى مركز لايقاف الاحداث ببيكاري فيما نقل المتضرر الى المستشفى حيث احتفظ به تحت العناية الطبية.