هل يمكن اعتبار انه في إخفاق النادي الإفريقي في العودة بالكأس العربية من القاهرة ليس الا تجربة لفريق شرع في تأهيل نفسه من جديد في محاولة لاستعادة مجده؟ لما نقف عن اسم الفريق الفائز على النادي وسجله فإننا نعتبر ما حصل خيبة لان العثرة الأولى كانت أمام الاولمبي المصري 26-27 الذي نجد في سجله أدنى إشارة إلى بروزه في مثل هذه التظاهرات وقدرته على جني ألقاب والفوز على كبار اللعبة مثل النادي الإفريقي... كما ان الهزيمة الثانية التي انقاد لها الأفارقة أمام الوحدة السعودي 22-23 يمكن اعتبارها من صنع تونسي والأكيد ان كل من شاهدها ايقن ان الفارق قد صنعه اللاعب السابق للنجم الساحلي وبعث بني خيار صبحي سعيد الذي كان من المفروض ان يكون كتابا مفتوحا للأفارقة بحكم معرفتهم الجيدة لأسلوبه لكن فعل ما أراد إلى غاية الحكم على الإفريقي بالإذعان إلى الهزيمة والحال ان الانتصار بدا في متناوله طيلة الشوط الأول بالخصوص...إلا انه أتى من الأخطاء ما كلفه ثمنا باهظا فالهزيمة بخرت حظوظه في مجال المراهنة على اللقب لتكون مباراة اليوم مع الأهلي شكلية لا غير.